النمسا , 18 اغسطس 2013 , ا ف ب – تشهد النمسا المحافِظة والثرية والشهيرة بجمالها الأخاذ طفرةً في كل ما هو تقليدي وريفي، من الأثواب التقليدية النمساوية إلى الأغاني المتعلقة بالجبال، وأزياء القرون الوسطى. 

انه مهرجان كيرشتاغ في مدينة فيلاخ، جنوب النمسا. وهو أكبر مهرجان نمسوي للتقاليد الفولكلورية أن “جميع الشباب لديهم اليوم سروال مماثل”.

ففي هذا البلد الواقع في قلب منطقة جبال الألب والذي يتمتع بمناظر خلابة ويتوقع إجراء انتخابات عامة في نهاية أيلول / سبتمبر، تشهد التقاليد الفولكلورية إقبالا كثيفا خصوصا في أوساط الشباب، شرط ان تكون مثيرة ومسلية.

وقد باتت الفساتين التقليدية المعروفة ب “ديرندل” أقصر من الركبة، والسراويل الجلدية باتت من الملابس النسائية النمساوية لكن بنماذج أقصر. وأطلقت فيينا منذ ثلاث سنوات دورتها الخاصة من مهرجان الجعة الشهير في ميونخ، جنوب ألمانيا، تحت عنوان “فيزن”.

وأصبحت السهرات في النوادي الليلية مع أزياء تقليدية رائجة جدا في النمسا، علما أنها كانت تعتبر منذ بضع سنوات من المواقف الأكثر إحراجا.

وانتهزت متاجر التنزيلات في النمسا هذه الفرصة  وعملت على تقديم ملابس تقليدية تم صنعها في  آسيا او أوروبا الوسطى بسعر لا يتخطى حاجز المئة يورو.

ولا يقتصر حماس الشباب على الأزياء التقليدية فحسب، بل هم باتوا يتحمسون أيضا للأغنيات الشعبية النمساوية ، ولا سيما أغنيات الفنان أندرياس غابالير.