مالي، 9 أغسطس،2013، وكالات، أخبار الآن – يواصل الجنود الفرنسيون تأمينَ منطقةِ كيدال ومجملِ شمال مالي الى جانب الجيش وقوات الامم المتحدة لمساعدتها عشية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
كما اعلنت قيادة اركان الجيش المالي اليوم الجمعة.واعلنت قيادة الاركان في تقرير عن الوضع ان رجال “لواء سرفال” يقومون بعمليات بحث في “ادرار ايفوغاس” على الارض بدعم طائرات مقاتلات.
وتعتبر كيدال التي تبعد 1500 كلم شمال شرق باماكو، من معاقل الطوارق حيث لم يتمكن الجيش والادارة الماليان من الانتشار الا في مطلع يوليو الماضي اثر اتفاق مع حركتي تمرد الطوارق.
             
وفي 28 تموز/يوليو جرت الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية دون حادث يذكر رغم نسبة مشاركة متدنية جدا.
ورسميا تنشط القوات الفرنسية دعما للجيش المالي وقوات الامم المتحدة لتأمين الاقتراع، واضافة الى ادرار ايفوقاس، المعقل السابق للجماعات المسلحة في شمال البلاد، تواصل القوات الفرنسية عملياتها عند الحدود مع النيجر وخصوصا في منطقة غاو، كما اضافت قيادة الاركان.
 ومنذ بداية عمليات الاقتراع يتمثل دعم القوات الفرنسية في القيام بدوريات مشتركة مع الجيش المالي ومينوسما والتحقق من الظروف الامنية في مراكز الاقتراع.
  واعلن ناطق باسم قيادة الاركان لفرانس برس ان السلطات المالية في الواجهة، وقوة الامم المتحدة تاتي في الموقع الثاني لمساعدة قوات الامن المالية ونحن ندعم الجميع.
واوضح المصدر ان الجنود ورجال الدرك المالي منتشرون في كل مكان تقريبا بشمال البلاد والسلطات المالية متواجدة في اكبر مراكز الاقتراع عموما مع عناصر قوة الامم المتحدة لا سيما في كيدال وتيساليت البلدة الاخرى التي تقع شمال ادرار.
             
واضاف ان مبدأ الانتشار هو ان يكون دائما طرفان لقيادة العمليات المشتركة (اما الجيش المالي ومينوسما، او مينوسما والجيش الفرنسي…) خلال العملية.
  وما زال نحو 3200 جندي فرنسي منتشرين في شمال مالي حاليا على ان ينخفض عديدهم الى الف مع نهاية السنة الجارية.