باريس ,30 يوليو 2013, أ ف ب , منى عواد , أخبار الآن – أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه على إيران أن تقوم بمبادرات ملموسة لتثبت أنها تمتثل للقرارات الدولية في المجال النووي قبل أي رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها.
وقال فابيوس إن المفاوصات في الوقت الراهن لم تعط نتائج مهمة، وإنه ستستأنف بعد تعيين طهران ممثلا للمفاوضات مع مجموعة الخمسة + واحد .                      

وجاء كلام فابيوس ردا على سؤال صحفي حول امكانية رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على ايران بسبب عملها في المجال النووي.
                  
وقال الوزير الفرنسي قبل اربعة ايام من تسلم الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني مهامه “ينبغي ان تقوم ايران بمبادرات ملموسة. في الوقت الراهن لم تقم بها”.
             
ويشتبه المجتمع الدولي في ان ايران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها ايران.
             
واضاف لوران فابيوس ان “فرنسا مثل القديس توما. اذا حصلت تطورات ايجابية من جانب ايران، فسنرحب بها لكن في الوقت الراهن لم نرها”.
                          
واضاف “نعتبر ان الاخفاء في المجال النووي خطر، وان على ايران ان تمتثل للقرارات الدولية”.
             
واذ اعلن ان الدول الاوروبية في غالبيتها ستتمثل بسفرائها في حفل تسلم الرئيس حسن روحاني مهامه في الثالث من اب/اغسطس، قال الوزير الفرنسي انه سيستقبل سفير ايران في فرنسا الاسبوع المقبل.
             
واضاف “سنرى ما ستكون عليه المواقف التي ستتبناها ايران من مختلف المواضيع. هناك الكثير من المسائل المهمة (غير النووي) وبينها موقفها حيال سوريا: ايران تغذي بقوة نظام (بشار الاسد) وحزب الله (الشيعي اللبناني المدعوم من طهران) متواجد بقوة مع مقاتليه” في سوريا.