أعلن مسؤولون أن موجة تفجيرات في جنوب أفغانستان قتلت خمسة عشر شخصا، من بينهم ستة عناصر بالأجهزة الأمنية. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند، أن هناك أربعة تفجيرات، وقد وقعت جميعها في وقت متأخر من يوم الجمعة في أماكن مختلفة في هلمند. وأضاف أن الهجوم الأكثر دموية وقع حينما لقي خمسة من عناصر جهاز الاستخبارات ورجل شرطة حتفهم إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق.
وكان قتل أمس خمسة أطفال وامرأة إثر إنفجار قنبلة في بيت قيادي بطالبان في أفغانستان. وقال مصدر حكومي إن الحادث وقع في منطقة ماتا خان داخل منزل قيادي في طالبان يدعى عبد الله وكان القيادي قد جَّمع قنبلة تزرع على جانب الطريق وتركها داخل منزله الذي يتقاسمه مع أقاربه، واضاف المصدر أن القنبلة إنفجرت يوم أمس عندما بدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة إلى سبعة أعوام في العبث. بها. ويخشى كثيرون فى أفغانستان من إجهاض الحريات التى نالتها المرأة بشق الانفس مع اقتراب رحيل القوات التى يقودها حلف شمال الأطلسى فى ظل الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق سياسى مع طالبان لإنهاء الحرب الدائرة منذ 12 عاما. وفى دولة شديدة المحافظة يهيمن عليها الرجال حيث تطغى غالبا سطوة الدين على سلطة القانون يقف علماء الدين فى كثير من الأحيان حجر عثرة إمام نيل النساء حقوقهن التى يحصلن عليها بموجب الدستور.