أعرب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أمس، عن أسفه لقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتعليق عضوية مصر في أنشطة الاتحاد، مشيراً إلى أن القرار غير منصف ومتعجل وقاصر عن فهم حقيقة ما حدث في مصر من ثورة شعبية استهدفت تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد.
وقال عمرو في أول تعقيب له على القرار الإفريقي إن الخارجية المصرية بدأت في اتخاذ خطوات عاجلة وإجراء اتصالات مكثفة مع العديد من الدول الإفريقية، وعلى وجه الخصوص أعضاء مجلس السلم والأمن، للإعراب عن استياء مصر من القرار الذي تجاهل طموحات الشعب المصري وتطلعاته.