قال وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو أن تولي حسين روحاني زمام الرئاسة الرئاسة الإيرانية الجديدة, يعطي بارقة أمل لمستقبل المنطقة وأزمة طهران مع دول الغرب فيما يتعلق بملفها النووي.
وأوضح, أن روحاني يمتلك رؤية جيدة حول إرساء نظام حكم أكثر إعتدالا من سابقيه, واصفة إياه بالداهية.
لكنه لفت إلى أن مستقبل روحاني محفوف بخطرين, الأول يتمثل بإعتقاد البعض أنه مجرد بديل لأحمدي نجاد في زي إصلاحي. والثاني هو اعتقاد البعض أن كل المساوئ التي خلفها نظام نجاد قد تغيرت، وأن روحاني قادر على تخطيها في وقت قصير للغاية.