في الوقت الذي تظهر فيه المحادثات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد متجهة نحو الانهيار، تواصل ايران محاولاتها لإخفاء حقائق أساسية حول برنامجها النووي، والجزء الأساسي من هذه المحاولات هو اخفاء تجارب الأسلحة النووية في موقع بارشين.. اليكم تحليلنا.
 

اتهم دبلوماسيون غربيون ايران بمحاولة تطهير موقع بارشين من علامات محتملة لاختبارات ذات صلة بتطوير أسلحة نووية.
نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية الوطنية للأمن ومجلس الشورى الايراني نفى مزاعم بأن تكون ايران قد أخفت وثائق من المفترض أن تكشف اجراء تجارب للأسلحة النووية في المنشأة النووية بارشين… مشيرا إلى أن هذه الادعاءات هي “صبيانية”.

ايران وفي كثير من الأحيان أخفت الحقيقة بشأن نواياها النووية، ففي عام 1991 هربت طهران طنا واحدا من اليورانيوم سداسي فلوريد من الصين وأخفت ذلك عن وكالة الطاقة الذرية، ما يشكل انتهاكا لمسؤولياتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت إيران تدير برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم في نطنز بين عامي من  1992-2002، دون إبلاغ الوكالة الدولية، وهو انتهاك كبير آخر لالتزاماتها بموجب المعاهدة.
 
بالتأكيد “صبيانية” ليست هي الكلمة الصحيحة لوصف المخاوف الدولية بشأن تهرب الإيرانيين من الحقيقة.

القوى الغربية توضح ان تزايد العقوبات الدولية ضد إيران، والتي تتزايد كل شهر، يمكن أن يتم التراجع عنه بسهولة إذا أبدت إيران حسن النية، والرغبة في التعاون مع وكالة الطاقة الذرية ومجموعة الخمسة زائد واحد لتنفيذ تدابير بناء الثقة المتبادلة، في تلك الحالة فإن العقوبات سترفع عنها، وسيكون بإمكانها التحرك إلى الأمام مرة أخرى على طريق التقدم والاحترام الدولي.