تزايد الإرهاب في الفترة الأخيرة كان ملحوظاً، لذا أردنا ومن خلال نبض العرب، الإستفتاء الذي تنفذه شركة يوغوف لتلفزيون الآن، أن نستطلع الآراء حول هذا الموضوع وحول أهمية التصدي للإرهاب وما إذا كان المواطنون على وعي بأهمية دورهم بهذا الصدد من أجل نبذ التطرف وعدم الإستسلام لفكر الجماعات المتشددة الضال. نذكر أن الإستفتاء أجري عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج وباكستان.
التفاصيل كافة في سياق التقرير التالي الذي كنت قد أعددته مسبقاً
الواقع يشير إلى أن الهجمات الإرهابية ازدادت في الآونة الأخيرة، ولكن ما الأسباب التي تقف وراء هذه الزيادة خاصة في غرب إفريقيا، هذا ما سألناه في نبض العرب وفيما يلي الإجابات:
ما هي أسباب زيادة الهجمات الإرهابية في غرب أفريقيا؟
 حوالى النصف (48%) فساد الحكومة، فقر الشعب 46% بينما رأى 26%  أن السبب انتشار الفكر المتشدد.
من المتضرر من العمليات الإرهابية؟
هذه الأسباب، أما النتائج، إذ إن الأعمال الإرهابية التي ترتكب من قبل المسلحين لها نتائج سلبية، 52% يرون أن عامة الشعب هم الأكثر تأثراً وتضرراً من هذه العمليات، وبعد ذلك يأتي اقتصاد الدولة كالمتضرر الثاني وفق المستطلعة آراؤهم. وعما إذا كانت البلدان الغربية مثل أوروبا أو الولايات المتحدة تتضرر من هذه العمليات خاصة  أن الإرهابيين يدّعون دائماً أن إيذاء الغرب غايتهم، 9% فقط من المستطلعة آراؤهم يرون أن الأعمال الإرهابية المرتكبة في بلدان مثل الجزائر ومالي تضر بالغرب. (الولايات المتحدة والغرب)
 وإذا ما خصصنا قليلاً وتحدثنا عن أحداث بعينها، مثل قضية الرهائن في منشأة الغاز بعين أميناس الجزائرية، وجدنا من خلال الإستفتاء أن الغالبية لامت الحكومة الجزائرية لعدم التعامل مع هذا الموضوع بشكل مناسب ما أدى لشلال دم. وعن التدخل الفرنسي في مالي الذي بدأ بمنتصف يناير 2013، الغالبية الكبرى على علم أيضاً بالعنف الممارس ضد المدنيين والذي ارتكب من قبل الجماعات المتشددة في مالي.
نصف المستطلعة آراؤهم تقريباً قالوا إن الأموال التي تجنى من النشاطات غير الشرعية سبب رئيس لبعض الأشخاص للتورط مع مثل هكذا جماعات تمارس الإرهاب.
هل تشارك في محاربة الإرهاب؟ وكيف؟
نصل إلى نقطة مهمة جداً ألا وهي أهمية توعية الناس لمنع الإنجذاب للفكر المتشدد (للتوسع مع ضيف)
 بهذا الصدد 63% من المستطلعة آراؤهم مستعدون لمحاربة التشدد بشكل مستقل من خلال تثقيف عائلاتهم لمنع جذبهم للفكر المتشدد والمتطرف. 29% جاهزون أيضاً لتأدية دور بالبرامج الحكومية لمكافحة الإرهاب، و26% قالوا إنهم على استعداد لمقاومة ضغط الإرهابيين وأعمالهم شفهياً، فقط 18% غير مستعدين للقيام بأي عمل بهذا الصدد.