تزايدت بعد الثورة المصرية ظاهرة العنف ضد المرأة باشكاله المختلفة داخل وخارج منزلها، الامر الذي يسبب اضرارا جسدية ونفسية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف… نساء مصر قررن مواجهة هذا الشبح منذ وقت طويل وبطرق مختلفة، الا انهن قررن تجربة الغناء والموسيقى والرقص لمواجهة الظاهرة التى استفحلت بعد الثورة.

التاريخ سجل مساهمة المراة كشريك فاعل في ثورة يناير، الا انها حتى الان لم تجنى سوى انتهاكات صريحة لحقوقها
ايمان السيد امراة مصرية وواحدة ممن تعرض للعنف بصوره المختلفة

محاولة قهر وتطويع ارادة ايمان ولدت لديها الالام جسدية ونفسية تتذكرها حتى اليوم، الا ان اصرارها على التمسك بحياة خالية من العنف والتمييز ضد المراة كان الاحساس الاقوى بداخلها

ومن اجل مواجهة شبح العنف الذي يطارد اكثر من 83% من المصريات، رفعت هؤلاء النساء اصواتهن بالغناء للاحتجاج على تزايد حالات العنف في مصر مابعد الثورة وبصورة حادة

وباعتبار المراة نصف المجتمع، وفي ظل وجود قوانين مجحفة في حقها، ستظل دائما قوة حيوية لمناهضة العنف الموجهه ضدها

احداث توازن في ميزان القوى بين الرجل والمراة ونبذ ثقافة العنف ضد المراة.. رسائل اخترقت اذن ووجدان الحاضرين .. آملين أن تصل الى ممارسي العنف ضد المراة