نواصل سلسلة التقارير عن تصريحات أبو حفص الموريتاني مفتي القاعدة في وقت من الأوقات قبل أن يستقيل منها احتجاجا على سلوكها في اتباع منهج الهجمات ضد المدنيين. كان هذا بعد هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر، وقتها ذهب أبو حفص إلى إيران. دلالات هذه المرحلة في تقرير أحمد ريحاوي.
ما كان سراً , هو أن إيران تأوي قيادات من القاعدة .
التعاون بين الطرفين يعود بحسب باحثين إلى عقد التسعينات من القرن الماضي. وهو ما يتضح من تتبع خارجة معسكرات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومعاقل القاعدة في إفريقيا.
ما يلفت الإنتباه هنا هو التفاوت العقائدي بين إيران شيعية، وقاعدة سلفية. لكن مع هذا إيران وفرت مأوى لكبار قيادات القاعدة في فترة الحرب على أفغانستان بعد هجمات سبتمبر. ومنهم أبو حفص الموريتاني .