ما بين تيتان ومركب المهاجرين.. خلاف حول عمليات الإنقاذ والتغطية الإعلامية

انتهت أعمال البحث عن الغواصة في شمال المحيط الأطلسي قرب حطام تايتانيك الخميس بإعلان الشركة المشغلة تعرضها إلى “انفجار داخلي كارثي” أودى بركابها الخمسة.

وقالت شركة “أوشنغيت” في بيان “نعتقد الآن أن رئيسنا ستوكتون راش وشاهزادا داود وابنه سليمان وهاميش هاردينغ وبول-هنري نارجوليه ماتوا للأسف”.

من جانبه، أكد خفر السواحل الأمريكي أن حطام الغواصة التي تم العثور عليه يظهر أنها تعرضت إلى “انفجار داخلي كارثي”.

في الأيام الماضية كان حديث وسائل التواصل عن المفارقة في التغطية الإعلامية لكارثتين بحريتين.

فبينما أسفر غرق قارب لاجئين قبالة سواحل اليونان الأسبوع الماضي عن فقدان المئات في إحدى أسوأ المآسي التي شهدها البحر الأبيض المتوسط ​​على الإطلاق، بدت في نظر البعض تغطية الكارثة ضئيلة في وسائل الإعلام مقارنة بكثافة الأضواء التي سُلطت على كارثة مقتل الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة المفقودة “تيتان” في أعماق المحيط الأطلسي، حيث كانت الغواصة في رحلة لمشاهدة حطام سفينة تيتانيك.

بين زاويتين | كيف استجابت وسائل الإعلام لحادثتي الغواصة تيتان ومركب المهاجرين؟

 

وهنا يرى البعض أن الكثير من الأحداث والكوارث يشهدها العالم كل عام، ومع ذلك، ظهر التفاوت الصارخ في التغطية الإعلامية بين هذه الكوارث؛ حيث تتلقى بعضها اهتمامًا وتعاطفًا واسعًا وتغطية إعلامية كثيفة، بينما يتم تجاهل حوادث ومآس إنسانية أخرى وتحويلها إلى موضوعات فرعية.

 

في حين يرى البعض أنهم حتى وإن كانوا أثرياء فهم أبرياء وكان يجب مساعدتهم.