هل يعد قرار تقسيط الحج عاملاً مخففاً للأعباء المادية؟

كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية أنه بات بإمكان القادمين لأداء مناسك الحج “تقسيط” الكلفة، إضافة إلى توفير باقة اقتصادية بقيمة 3 آلاف ريال (799 دولاراً أمريكياً)، وقالت إن هناك انخفاضاً في كلفة الحج للقادمين من خارج البلاد بنسبة بلغت 39 في المئة.

وبعد حالة من استصعاب كلفة الحج الباهظة التي كانت تصل لـ 6 آلاف ريال (1500 دولار أمريكي) للشخص الواحد والتي كانت تفرضها الشركات المشغلة في وقت سابق، أكد وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أنه تم إتاحة الفرصة لعدد كبير من الشركات من أجل المنافسة وتيسير خدمات الحج لضيوف الرحمن.

بين زاويتين | بعد ”تقسيط الحج“.. هل أنت مستعد للاستفادة من القرار؟

هذا الإعلان أثار نقاشاً مفتوحاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن هذا القرار سيحل لهم مشكلة توفير نفقات الحج، مؤكدين أنهم سيقبلون على فرصة الحج بالتقسيط خاصة وأنهم ليس لديهم الإمكانية في الوقت الحالي لتحمل التكلفة دفعة واحدة.

بالمقابل رأى آخرون أنهم لن يجربوا الأمر، وأن الأفضل بالنسبة لهم الانتظار حتى تتوافر لديهم القدرة المالية اللازمة لدفع مصاريف الحج مرة واحدة.

في سياق متصل، أعلنت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد الرقمي، تدشين المنصة التوجيهية والإرشادية التفاعلية، وذلك ضِمن برامجها التوجيهية في موسم الحج 1444هـ.

وتتضمن المنصة، جميع ما يحتاجه المسلم في موسم الحج، وجميع البرامج والتلاوات والدروس والمحاضرات والخطب والمقارئ القرآنية في منصة تفاعلية واحدة، تيسيراً لضيوف الرحمن للاستفادة منها في فترة الحج.