ما هي الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل؟

لدى الولايات المتحدة مجموعة قتالية واحدة في شرق البحر الأبيض المتوسط تابعة لحاملة الطائرات يو إس إس فورد USS Ford، التي وصلت الأسبوع الماضي قبالة سواحل إسرائيل في المياه الدولية.

يو إس إس فورد هي سفينة حربية حديثة للغاية ومبنية مؤخراً وتحمل أكثر من 75 طائرة حربية، يمكنها مهاجمة أي هدف في المنطقة.

تعد يو إس إس فورد أكبر حاملة طائرات تم بناؤها على الإطلاق وتبلغ تكلفتها أكثر من 13 مليار دولار، وهي أيضاً أغلى سفينة حربية تم بناؤها على الإطلاق.

السفن والطائرات والمدافع.. تعرف على الأسلحة التي في طريقها إلى إسرائيل

حاملة الطائرات الهائلة يبلغ طولها 337 متراً، ويستغرق الأمر أكثر من أربع دقائق للمشي بطول السفينة بالكامل.

ويرافق السفينة “يو إس إس فورد” طراد صواريخ موجّه يمكنه إطلاق صواريخ كروز، كما ترافقها أربع مدمرات أخرى لأن حاملات الطائرات لا يمكنها الدفاع عن نفسها،.

وهناك مجموعة هجومية أمريكية ثانية في طريقها إلى إسرائيل، فقد غادرت السفينة يو إس إس أيزنهاور USS Eisenhower، السبت الماضي، الولايات المتحدة متجهة إلى البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 90 طائرة مقاتلة ومروحية.

حاملة الطائرات هذه أقدم بكثير من حاملة الطائرات يو إس إس فورد. وقد خدمت بالفعل خلال حرب الخليج في أوائل التسعينيات وأثناء الهجوم على أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر.

ويرافق السفينة “يو إس إس أيزنهاور” طراد صاروخي موجه وثلاث مدمرات ومن المتوقع أن تصل قبالة سواحل إسرائيل وغزة نهاية هذا الأسبوع.

12 حاملة طائرات

لدى الولايات المتحدة إجمالي 12 مجموعة مجموعة قتالية بقيادة 12 حاملة طائرات يتنقلون باستمرار حول العالم لحماية المصالح الأمريكية.

هذه السفن هي في الأساس “مهابط طائرات” تجوب العالم لحماية مصالح الولايات المتحدة ومن خلال هذه الحاملات، تستطيع الطائرات المقاتلة القيام بمهام قصف في أماكن بعيدة عن الولايات المتحدة.

 

وبعد إرسال الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات بالقرب من إسرائيل وغزة، كيف يمكن مقارنة ذلك بأزمات سابقة؟

خلال حرب الخليج عام 1991-1992، تم أيضًا استخدام حاملتي طائرات.

خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شاركت ست حاملات طائرات.

وتم استخدام حاملة طائرات واحدة خلال الحملة ضد داعش في سوريا والعراق ابتداء من عام 2014.

المزيد إلى إسرائيل

تقوم الولايات المتحدة الآن أيضًا بإرسال حاملة الطائرات “يو إس إس باتان” من الكويت إلى إسرائيل وغزة. وهي سفينة هجومية برمائية تستخدم لإنزال القوات على الشواطئ وتحمل حوالي 1600 جنديًا وعشرات المروحيات والعديد من الطائرات الحربية.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء أن البنتاغون أمر بإرسال 2000 جندي أمريكي إضافي للاستعداد للانتشار في الشرق الأوسط، وربما في إسرائيل نفسها.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول لم تذكر اسمه: “إذا تم نشرهم، فمن المرجح ألا يخدموا في أدوار قتالية ولكنهم سيقدمون المشورة والدعم الطبي للقوات الإسرائيلية”.

سيكون من غير المعتاد أن ترسل الولايات المتحدة قوات إلى إسرائيل. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لأخبار الآن: “هذا يظهر مدى خطورة الوضع، تشعر إسرائيل وأمريكا بالقلق من أنه إذا فتح حزب الله جبهة ثانية في شمال إسرائيل، فسيكون من الصعب على إسرائيل التعامل مع الحرب”.

وأضاف الدبلوماسي: “إذا انهارت اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع مصر والأردن، فإن إسرائيل ستكون تحت الحصار إلى حد كبير”.