الموظف أطلق النار على زميلته داخل جامعة القاهرة

كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن مصير المتهم بقتل موظفة بجامعة القاهرة عقب رفضها الزواج منه، حيث أوضحت أنه انتحر مستخدما “نفس السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة”.

وذكرت الوزارة في بيان أن التحريات أسفرت عن وجود “المذكور في محافظة مطروح (أقصى غربي البلاد).. وحال قيام القوات باستهدافه قام بالانتحار بإطلاق عيار ناري تجاه نفسه من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ لإجراءات القانونية”.

وكانت صحيفة “الأهرام” الرسمية، قد كشفت أن المجني عليها تبلغ من العمر 29 عاما، وتعمل أخصائية رياضية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وكان المتهم، البالغ من العمر 30 عاما، زميلها بالعمل قبل سنوات، وتقدم للزواج منها عدة مرات، لكنها كانت ترفضه في كل مرة.

من ناحيته قال محمد القماش، الكاتب الصحافي في قسم الحوداث بجريدة المصري اليوم، إنه أجرى لقاءً مع والد الضحية الذي نفى كل المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن رغبة المتهم في الزواج بها ورفضها ذلك. مؤكدًا على لسان والدها أن أن المتهم والضحة لم تكن تربطهما أي علاقة، سوى علاقة الزمالة التي كانت بينهما منذ سنوات.

ما هو مصير قاتل موظفة جامعة القاهرة؟ وزارة الداخلية تجيب

وأضاف القماش، أن الخلاف بين المتهم والضحية، “بدأ بعدما شهدت ضده في تحقيق داخل عملهما بكلية الآثار بجامعة القاهرة، عندما نشب خلاف بينه وبيه مديره في العمل”.

وأوضح الكاتب الصحافي – وهو ما أكدته التحقيقات – أن المتهم، الذي كان يعمل أخصائيا في رعاية الشباب، كان قد أضرم النيران في سيارة المجني عليها نورهان حسين مهران، منذ 5 سنوات، في مقر سكنها بمنطقة الدقي”.

وأكد القماش، أن الضحية حررت محضرًا، وهو ما كان سببًا في حبسه 3 أشهر، وبعد هذه الواقعة، تم نقله إلى كلية الزراعة، لكنه استمر في إرسال رسائل تهديدية لها.

ما هو مصير قاتل موظفة جامعة القاهرة؟ وزارة الداخلية تجيب

 

وكان قد تمكن المتهم من التوجه إلى أحد المكاتب حيث تواجدت المجني عليها، ممسكا بسلاح في يده، وأطلق 6 أعيرة نارية صوبها أردتها جثة هامدة في الحال، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة.

ما هو مصير قاتل موظفة جامعة القاهرة؟ وزارة الداخلية تجيب

ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها في مصر، حيث تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي وقعت بسبب رغبة شبان الانتقام من فتيات بسبب رفضهن الارتباط بهم، وأبرزها قضايا نيرة أشرف في المنصورة، وخلود درويش في بورسعيد، وسلمى بهجت في الزقازيق.