طالبات مصريات يعبرن عن رفضهن لقرار طالبان منع الفتيات من التعليم في أفغانستان

  • قرار طالبان حرم ملايين الفتيات في أفغانستان من حقوقهن الأساسية

  • طالبات مصريات يعبرن عن دعمهن للفتيات الأفغانيات بحقهن في التعليم

أثار قرار حظر جماعة طالبان التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمّى ردود فعل دولية وعربية مستنكرة للخطوة، التي اعتبرتها دول غربية ومنظمات أممية تضييقاً على حرية النساء ومنعاً لحقهن الأساسي في التعليم.

كاميرا أخبار الآن استطلعت أراء الشارع المصري بهذه الخطوة فقد قالت إسراء سعد وهي طالبة بكلية العلوم في القاهرة إنها تفرض قرار طالبان بمنع تعليم الفتيات في الجامعات وأضافت أن المرأة هي نصف المجتمع ولها دور كبير في هذا المجتمع وأشارت إلى أن الدين الإسلامي يحث ويطلب من كل مسلم التعليم والآن أصبحت المرأة الآن وزيرة وطبيبة واستنكرت إسراء هذا القرار ووجهت رسالة للفتيات في أفغانستان بان يطالبوا بحقوقهن بالتعليم من أجلهن وأجل مستقبل أطفالهن لمستقبل أفضل .

"الدين الإسلامي يحث كل مسلم على التعليم" طالبة مصرية تعبر عن رفضها لقرار طالبان منع تعليم الفتيات

أما إيمان سعيد طالبة بكلية الصيدلة طالبت الفتيات في أفغانستان أن يواصلن المُطالبه بحقوقهن بالتعليم، باعتباره حقا يكفله لها المجتمع والدين.

وأكدت أنه هذا  حق لهن ويجب على الدولة أن توفر الأمن والأمان لهن بالحصول على حقهن بالتعليم وعبرت عن دعمها لهن .

"الدين الإسلامي يحث كل مسلم على التعليم" طالبة مصرية تعبر عن رفضها لقرار طالبان منع تعليم الفتيات

أية محمد الطالبة بكلية الفنون التطبيقية في القاهرة عبرت عن رفضها أيضا لقرار منع تعليم الفتيات في أفغانستان وقالت لأخبار الآن أن ماحدث اليوم في أفغانستان وهو إحبار الطالبات على الخروج من الإمتحان وعدم إكمال دراستهم هو شيء غير مقبول أبداً.

وأضافت أن المرأة أصبحت في الآونة الأخيرة تساند الرجل كتف على كتف وتشارك الرجل بكل المجالات سواء طبيبة أو مهندسة أو معلمة ونطالب عودة الطالبات في أفغانستان للتعليم.

وبتطبيق الخطوة المتشددة لم يعد أمام الأفغانيات إلا تلقي التعليم بالمرحلة الابتدائية، بعد أن تم حظر التعليم الثانوي عليهن منذ سيطرة الجماعة المتشددة على السلطة في أغسطس 2021 .

طالبان

استنكار عربي ودولي إثر حرمان الفتيات الأفغانيات من التعليم الجامعي

اعتبر الاتحاد الأوروبي أن قرارَ منعِ النساء من التعليم في أفغانستان يمثل جريمةً ضد الإنسانية.

من جهتهم ،أدان وزراء خارجيةِ دولِ السبع والاتحادِ الأوروبي بالإضافة إلى دولٍ أخرى بشدة، قرارات طالبان الأخيرة بحظر الفتيات من الجامعات، وفرضِ قيودٍ قاسية أخرى على قدرة النساء والفتيات في أفغانستان على ممارسة حقوقهن الإنسانية وحرياتهن الأساسية.

 بينما قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، إنَّ «الحرمان من التعليم لا ينتهك المسأواة في الحقوق للنساء والفتيات فحسب؛ بل سيكون أثره مدمّراً على مستقبل البلاد».

“حكماء المسلمين” يرفض منع الفتيات من التعليم في أفغانستان

يأتي ذلك في حين أكد مجلس حكماء المسلمين أنه تابع بقلقٍ بالغٍ قرا طالبان حظر التعليم الجامعي للفتيات والنساء بأفغانستان، مشيراً إلى رفضه القاطع لحرمان الفتيات والنساء من حقوقهنَّ الأساسية التي كفلتها لهنَّ الشريعة الإسلامية.

ودعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حق الفتيات الكامل في التعليم، وعدم المساس بكرامتهنَّ وكافة حقوقهنَّ التي كفلتها الشريعة الإسلامية.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن الإسلام جاء ليحرِّر المرأة من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها، وتعاملت معها باعتبارها إنسانًا غير كامل مسلوب الإرادة والحقوق، داعيًا إلى ضرورة العمل على ضمان حق الفتيات في التعليم الكامل والكرامة وكافة حقوقهنَّ التي كفلها الإسلام.