سفير كندا لدى الأمم المتحدة لأخبار الآن: عقوبات اقتصادية ستفرض على الصين بسبب اضطهادها لأقلية الإيغور
دانت خمسون دولة، في نصٍّ تلته كندا، خلال جلسة للّجنة الثّالثة للجمعيّة العامّة المختصّة بحقوق الإنسان، التّابعة للأمم المتحدة، على “أنّنا نشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان في الصين، خصوصًا انتهاكات حقوق الإيغور والأقليّات المسلمة الأخرى في شينجيانغ”.
وفي حوار مع أخبار الآن أكد سفير كندا لدى الأمم المتحدة “بوب راي“: “أن أهمية قرار إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ يكمن في أن لجنة حقوق الإنسان استغرقت وقتًا طويلاً لإصدار تقريرها وأخيرًا أصدروا تقريرًا واضحًا للغاية بناءً على الوثائق التي قدمتها الحكومة الصينية نفسها”.
وفي يونيو الماضي، كشف مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن الحكومة الصينية تواصل حملة الاعتقال التعسفي للمدافعين عن حقوق الإنسان، وتشديد السيطرة على المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، والإنترنت ، ونشر تكنولوجيا المراقبة الجماعية، التي تستهدف خاصة أقلية الإيغور.
ووثقت منظمة هيومن رايتس ووتش جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها السلطات الصينية في شينجيانغ، بما في ذلك الاحتجاز الجماعي والتعذيب والاضطهاد الثقافي، كجزء من هجوم منهجي واسع النطاق على عرقية الإيغور وغيرهم من المسلمين.
وبعد ما يقرب من عقد من الفرار من الصين، لا يزال أكثر من 50 شخصا من الإيغور يقبعون في مرافق الاحتجاز التايلاندية، ويعيشون في خوف دائم من إعادتهم إذ اتُهمت الصين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.