مراسل أخبار الآن: لم يكن هناك قرار باقتحام مصرف “فدرال بنك”

  • سلم محتجز الرهائن بأحد البنوك اللبنانية، نفسه للسطات الأمنية
  • بعد الاتفاق معه على منحه جزءا من مدخراته
  • أخبار الآن: كان التركيز على المفاوضات بين القوى الأمنية ومحتجز الرهائن

سلم محتجز الرهائن بأحد البنوك اللبنانية، نفسه للسطات الأمنية، وذلك بعد الاتفاق معه على منحه جزءا من مدخراته، ليضع حدا لعملية الاحتجاز التي استمرت منذ صباح الخميس.

وفي اتصال هاتفي مع “أخبار الآن” قال مراسلنا ربيع شنطف إن المفاوضات كانت جارية بشكل كبير بين القوات الأمنية ومحتجز الرهائن ويدعى الشيخ حسين وكان يطالب بمبلغ 210 آلاف دولار يمتلكها في مصرف “بنك فدرال” لإجراء عملية جراحية لوالده.

يضيف مراسل أخبار الآن أن صاحب البنك عرض بداية على الشيخ حسين بأن يعطيه مبلغ 10 آلاف دولار، لكن الأخير رفض رفضاً قاطعاً وطالب بكل مدخراته.

ثم رفع المبلغ إلى 30 ألف دولار، ما شكل ليونة لدى محتجز الرهائن، إضافة إلى مساعي كبيرة قامت بها عائلته للإفراج عن الرهائن، فضلاً عن الاتصالات السياسية والمصرفية التي عملت على حل المشكلة.

وأشار مراسل أخبار الآن إلى التوتر الكبير الذي حصل في محيط المصرف الذي تمت به عملية احتجاز الرهائن، وخاصة بعد تواجد عناصر كبيرة جداً من الجيش اللبناني وعناصر مكافحة الشغب وقوى الأمن الداخلي.

وأكد أنه لم يكن هناك أي قرار باقتحام المصرف نظراً لوجود عدد من الموظفين المحتجزين بالداخل، وحتى لا يتم التصعيد أكثر في الخارج بسبب تلقي تهديدات من قبل المعتصمين في الخارج بأنه في حال تم اقتحام المصرف للقبض على المحتجز بالاشتباك مع الجيش والقوى الأمنية.

واختتم أن القوى الأمنية تخضع للقرار السياسي وبالتالي لم يكن أي قرار باقتحام المصرف بل التركيز على المفاوضات بين القوى الأمنية ومحتجز الرهائن.