الشباب السوري يحول عالم ألعاب الفيديو من مصدر للتسلية إلى مصدر للزرق

  • أصبحت ألعاب الفيديو وسيلة للتربح بالنسبة للشباب السوري .
  • تعتبر ألعاب الفيديو ذات الرماية الأكثر شعبية في العالم العربي وسوريا خاصة ببجي.

أصبحت ممارسة الألعاب كمهنة ،مثل مشاركة ، البث المباشر، يشارك البعض في البطولات المحلية بجودة عالية، يتم تنظيم دورات ألعاب الفيديو المربحة عبر البث المباشر عبر التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب وأيها على بعض المنصات المستقلة مثل Twitch

تعتبر ألعاب الفيديو القتالية مثل ببجي من أكثر الألعاب شعبية في العالم العربي وسوريا. إذ مع صعوبات الحياة في شمال سوريا وفقدان الشباب لمراكز ترفيهية ووظائف، يسعى بعضهم إلى إيجاد حلول لمشاكله المادية عبر ممارسة هذه اللألعاب

كرم الأطرش، هو أحد الشباب السوريين الذين يلعبون لعبة ببجي الشهيرة، منذ عامين. يمارس الشاب البالغ 16 عاما هذه اللبعة رفقة أصدقائه في أوقات فراغهم. في لقاء له مع أخبار الآن، ذكر الشاب السوري، أنه يلعب هذه اللعبة من أجل توسيع حسابه وبيعه لاحقا بمبالغ مالية.

هل أصبح عالم ألعاب الفيديو تسلية أم مصدر رزق للشباب السوريين؟

الشاب السوري الذي تعوّد على اللعب، كان يخطط لبيع حسابه من لعبة ببجي لشخص في ألمانيا ولكنه لم يتمكن من ذلك لصعوبة إرسال المشتري للمقابل المال إلى إدلب بسبب عدم إمكانية تحويل النقود إلى إدلب.

عدنان دويك وهو صاحب أحد محلات ألعاب الفيديو تحدث لأخبار الآن عن عالم لعبة ببجي في مدينة بنش شمالي سوريا خاصة مجال بيع الحسابات وشرائها.

دويك الذي هو أيضا لاعب تعرض للحدث عن  بيع الحسابات وجني المال من الألعاب قال : “نحن هنا نحاول تطوير حساباتنا ولو في دفع مبالغ ثمنة قليلة بهدف شحنها وتطويرها وكما على مدار اللعب المستمر تصبح الحسابات اللعب قوية وذات قيمة ثمنية للبيع.

وفي معرض حديثه لأخبار الآن، تحدث دويك عن فارق مقابل بيع الحسابات بين سوريا والدول الأخرى.

في الخارج حساب ببجي يتم بيعه بما يقارب 300

أو 400 دولار

وقال: “نحن نحاول بيعها ونحن هنا نحاول بيعها بمبالغ مالية جيدة ولكن للأسف ليس مثل باقي المناطق في الخارج حيث في الخارج حساب ببجي يتم بيعه بمبالغ ما يقارب 300 أو 400 دولار بينما هنا لا يتم بيع الحساب إلا في مبالغ 100 او 150 دولار و أقل وحسب قوة الحساب بالتأكيد وكما أنه هنا الإمكانية محدودة إمكانية الشاب الذي يقوم بالشراء أو الوضع هنا بشكل عام بشكل منخفض جدا.”

 

هل أصبح عالم ألعاب الفيديو تسلية أم مصدر رزق للشباب السوريين؟

عدنان دويك – صاحب أحد محلات ألعاب الفيديو

الشاب خالد الإدلبي وهو لاعب محترف للعبة السنوكر تأسف لوضع اللعبة في سوريا وذكر أنها لا تحظى بقيمة كبيرة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري شمالي سوريا فيما يضيف ان هذه اللعبة في البلاد الأوربية يحصل اللاعب على الأقل على مبلغ 100 ألف دولار حسب البطولة وترتيبها.

 

هل أصبح عالم ألعاب الفيديو تسلية أم مصدر رزق للشباب السوريين؟

ألعاب الفيديو هي لعبة تجني المال للأشخاص المحترفين ولاعبيها ولكن هنا للأسف في هذه المناطق كما تعلم كيف الوضع هنا ويضيف ان الوضع هنا جدا مأساوي للأشخاص المحترفين لهذه الألعاب مثل السنوكر أو بلياردو وغيرها من الألعاب