التجارة في المخدرات تحقق ارتفاعا ب 10 في المائة في ظل حكم طالبان

  • عائدات المخدرات في أفغانستان تقدر ب 2.7 بليون دولار خلال 2021
  • أفغانستان تشهد طفرة كبيرة في زراعة النباتات الأفيونية
  • حوالي 3.5 مليون شخص يتعاطون المخدرات في أفغانستان

تواصل طالبان التي تتولى السلطة الآن في كابول إنتاج الهيرويين الذي زاد بشكل كبير في البلاد منذ تولي الحركة الحكم.

ففي أول مؤتمر صحافي للحركة، أكد المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في كابول أن السلطات الجديدة لن تحول أفغانستان، أكبر منتج للأفيون في العالم، إلى دولة مخدرات حقيقية، وعود لم تف طالبان بها.

الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي، الدكتور حاتم علي، قال في تصريح لأخبار الآن:” إن أفغانستان تشهد طفرة كبيرة في زراعة النباتات الأفيونية، إذ تم زراعة 6 آلاف طن من  جوهر الأفيون في أفغانستان.”

وأضاف:” التجارة في المخدرات في عام 2021 زادت بنسبة 10 في المائة، والتدهور السياسي والأمني أدى إلى زيادة القدرة الإنتاجية للمخدرات في أفغانستان.”

وبحسب حاتم علي فإن عائدات المخدرات في أفغانستان تراوحت بين 1.5 بليون دولار و 2.7 بليون دولار خلال 2021

الأمم المتحدة: إنتاج المخدرات ارتفع 10% تحت حكم طالبان

80% من الأفيون والهيروين المبيع حول العالم مصدره أفغانستان

ووفق بيانات صادرة عن منظمات أممية، فإن ما نسبته 80% من الأفيون والهيروين المبيع حول العالم، مصدره أفغانستان، وقال الدكتور شابور يوسف مدير سابق للبرنامج الوطني لخفض الطلب على المخدرات في تصريح لأخبار الآن: إن حوالي 3.5 مليون شخص يتعاطون المخدرات منهم  2.4 مليون فرد يستخدمون عقاقير غير مشروعة.”

وأشار شابور يوسف إلى أن 800 ألف إمرأة و100 ألف طفل وحوالي 1.5 مليون ذكر يتعاطون المخدرات غير المشروعة الشائعة في أفغانستان أو الأفيون بين الأمفيتامين والميثامفيتامين والإكستاسي والكحول وأيضًا مهدئ مثل البنزوديازيبين.”

الأمم المتحدة: إنتاج المخدرات ارتفع 10% تحت حكم طالبان

وطيلة 20 عاما الماضية، لم تتوقف طالبان عن زراعة وإنتاج الأفيون، وفرض ضرائب على مناطق كانت واقعة تحت سيطرتها، على الرغم من إنفاق الولايات المتحدة 8 مليارات دولار لحرمان طالبان من أرباحها من تجارة الأفيون.

وأدى الدمار الواسع النطاق خلال الحرب، واقتلاع الملايين من ديارهم، وخفض المساعدات الخارجية، وإلى تأجيج أزمة اقتصادية وإنسانية.

هذه الأزمة، تركت العديد من الأفغان المعوزين يعتمدون على تجارة المخدرات من أجل البقاء.