الزلزلة: قمة المناخ تساهم في تمكين الشباب لحل مشاكل المناخ

  • الزلزلة: المشاركة العربية في قمة كوب26 جدا مهمة
  • الزلزلة: المشاكل البيئية سببها الأجيال السابقة
  • الزلزلة: أتمنى تسليم مشاريع المناخ للشباب

تتجه الأنظار إلى قمة المناخ، غلاسكو الاسكتلندية حيث يقام مؤتمر الأطراف للمناخ كوب26 وسط حضور نحو 200 دولة، في قمة تمثل “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، وفقا لرئيس المؤتمر ألوك شارما.

وحول هذه القمة، قالت الناشطة البيئية وبطلة الأرض للشباب، فاطمة الزلزلة، في مقابلة خاصة مع “أخبار الآن”، إن “قمة غلاسكو للمناخ تستثمر في الشباب وهذا شيء مميز ومهم للغاية، كما أنها تساهم في تمكين الشباب لحل مشاكل المناخ”.

وأضافت أن المشاركة العربية في قمة كوب26 جدا مهمة، لأنها كانت غائبة عن هذا الحدث في السابق.

وأشارت الزلزلة إلى أن “منطقة الشرق الأوسط متأخرة في المشاريع البيئية والشباب لديهم القدرة على تغيير ذلك من خلال أخذ خطوات للأمام أسرع من غيرهم”.

وطالبت بتسليم مشاريع المناخ للشباب لأنهم قادرون على التنفيذ أفضل من غيرهم.

ناشطة بيئية لـ "أخبار الآن": قمة المناخ تستثمر في الشباب وهذا شيء مميز ومهم

الناشطة البيئية وبطلة الأرض للشباب، فاطمة الزلزلة

الزلزلة: السبب الأساسي للتغير المناخي هو إنتاج الطاقة من النفط والوقود الأحفوري

وحول أسباب التغير المناخي، قالت الناشطة البيئية وبطلة الأرض للشباب إن “المشاكل البيئية سببها الأجيال السابقة”، مضيفة أن “السبب الأساسي للتغير المناخي هو إنتاج الطاقة من النفط والوقود الأحفوري”.

وتحدثت بلغة الأرقام، قائلة إن “85% من تلوث العالم بسبب إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري”.

الزلزلة: أي صناعة حتى تستمر إلى الأبد يجب أن تأخذ اتجاه بيئي

وأشارت فاطمة الزلزلة إلى أن “أي صناعة حتى تستمر إلى الأبد يجب أن تأخذ اتجاه بيئي”.

وحول وسائل محاربة التغير المناخي، قالت الزلزلة “يجب التوجه إلى إعادة استخدام المواد حتى تكون ممارستنا مستدامة، وأن قلة الاستهلاك أمر جدا مهمة لمكافحة التغير المناخي”.

وأضافت “نحن بحاجة لخطط بعيدة المدى لمكافحة التغير المناخي، وبجب أن يكون هناك اتحاد عالمي لتحقيق هذه الأهداف”.

“نحن في طريقنا إلى رفع درجة الحرارة العالمية 4 درجات وهذا خطير”، وبسبب التغير المناخي قد تصبح دول الخليج غير قابلة للعيش”، تقول الزلزلة.

وتطرقت الزلزلة إلى أسباب عدم استمرارية المشاريع البيئية ومن ضمنها البيروقراطية وقلة التواصل والتنسيق بين المؤسسات”.

وطالبت الناشطة البيئية بجعل المشاريع البيئية أولوية لدى الحكومات.