مخيم الهول..آمال العراقيين في الخروج منه بأسرع وقت ممكن 

تداول على وسائل الاعلام في الآونة الاخيرة حديث رجوع العوائل العراقية إلى الوطن من مخيم الهول، والحكومة العراقية تحفظت بشكل كبير من تغطية هذا الحدث ميدانياً. حيث تشهد محافظة نينوى رفض بعض العشائر والسكان من رجوع تلك العوائل واصفاً اياهم ب عوائل تنظيم داعش.

فيما تجري إجراءات إعادة اللاجئين الى مناطقهم بشكل مستمر ودوري الى مختلف مناطق شمال شرق سوريا (تحت سيطرة الإدارة الذاتية). ونظم لرحلة يوم الاربعاء إعادة تسعة وخمسين عائلة يضم مئتين واثنين فرداً الى ريف الشرقي الشمالي لحلب (صرين).

هل تساعد هذه الرحلات في التخفيف عن المخيم؟

وذكر المسؤول عن رحلات الخروج في مخيم الهول منير محمد  أنه تمت ملاحظة تخفيف العبء عن المخيم مما يساعد على تحسين الوضع الخدمي والامني في الداخل.. اي امان نسبي.. وأضاف “منير محمد” المسؤول عن عمليات الخروج. نعمل بشكل مستمر على إعادة هؤلاء القاطنين الى ديارهم سواء سوريا او العراق. ولكن نحن نواجه في الوقت ذاته حالات ولادة يصل الى الثمانية اطفال في اليوم الواحد.ماذا ناشدت العوائل العراقية حكومتها من مخيم الهول؟

١١٩٠ سورياً و ٣٨١ عراقياً خارج مخيم الهول

وفي إحصائية قدمت لأخبار الآن، وصل عدد السوريين والعراقيين الخارجين من المخيم منذ بداية عام ٢٠٢١ الى حوالي الالف والخمسمائة شخص. واصلاً العدد الكلي للقاطنين في المخيم الى الستين الفاً. ونوهت إدارة المخيم بأن هناك رحلات جديدة في الايام المقبلة حيث واجهت صعوبات في الاشهر الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا.

مشياً على الاقدام !

وفي مشهد آخر ازدادت عواطف القاطنين العراقيين في المخيم بعد ان بدأت الحكومة العراقية بإرجاعهم على شكل دفعات. واثناء تواجد مراسل اخبار الآن وسط اللاجئين قاطعت سيدة الحديث الجاري وقالت.. “والله ميتين عالروحة.. بس افتحولنا الباب تنروح مشي” واكمل شب آخر ” لا ندري لماذا تمت تسميتنا بعوائل تنظيم داعش.. وفي كل رحلة عراقية نسمع عن ظهور عراقيل.. فهي تخريب من البعض في الطرف العراقي”.

ماذا ناشدت العوائل العراقية حكومتها من مخيم الهول؟

في سوريا.. الوضع يزداد تعقيداً

وفي تصريح المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي “واين ماروتو” لأخبار الآن، تتمثل المهمة العسكرية للتحالف في دعم قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن المحلية لهزيمة داعش ، وبالتالي إرساء الأمن والاستقرار اللازمين للظروف التي تسمح للنازحين بتلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها والعودة إلى مجتمعاتهم.  لكن هذه مهمة تستغرق وقتًا. ويتطلب العمل المشترك بين الدول و المنظمات الحكومية وغير الحكومية.

واضاف،  في سوريا، يزداد الوضع تعقيدًا بسبب التحديات التي تتجاوز مهمة عملية العزم الصلب، بما في ذلك المعالجة القضائية لمقاتلي داعش المحتجزين وإيجاد حلول دائمة للنازحين داخليًا.