أخبار الآن | سوريا (خاص)

أحد كبار رجال الأعمال السوريين المؤثرين من مدينة حلب، والذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات بتهمة استغلال الحرب من خلال القيام بعمليات تهريب، بدأ مؤخراً بتوسيع إمبراطوريته التجارية.

فقد ذكرت مجلة الأعمال الاقتصادية يوم الثلاثاء بأن وزارة التجارة الداخلية السورية وافقت على إنشاء وتشكيل شركة النجم الذهبي التجارية، والمملوكة بنسبة 99 في المائة لخضر علي طاهر.

أدرج الاتحاد الأوروبي طاهر في فبراير / شباط على القائمة السوداء، قائلاً إن طاهر يدعم النظام السوري ويستفيد منه من خلال “مشاركته في أنشطة التهريب والتربح.”

وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن طاهر هو “رجل أعمال رائد يعمل في قطاعات متعددة من الاقتصاد السوري، بما في ذلك الأمن الخاص وتجارة الهواتف المحمولة وإدارة الفنادق والخدمات الإعلانية والتحويلات المالية المحلية.”

وقد تم مؤخراً ترخيص أحدث شركات خضر علي طاهر الاستثمارية والتي تعمل في مجال استيراد وتصدير معدات الصالات الرياضية إضافة إلى الأجهوة الإلكترونية، مما زاد من تنويع أنشطته التجارية الواسعة بالفعل.

وقد ورد أن طاهر يعد قريباً من ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وقد أفاد تقرير صدر مؤخراً عن برنامج “ميدل ايست دايريكشنز” بالتفصيل العلاقات الاقتصادية لرجل الأعمال السوري مع الفرقة الرابعة في الجيش السوري الخاضعة لسيطرة ماهر الأسد.

التقرير الذي نشر في يناير الماضي قال بأن طاهر “أصبح أحد أهم المقاولين في الفرقة الرابعة لحماية القوافل منذ عام 2016.”

ووفقاً للتقرير، فقد أصبح طاهر أحد المقربين من ماهر الأسد، حيث أنه اندمج في الأنشطة التجارية للرئيس السوري.

يضيف التقرير بأنه “تم تكليف خضر بمهمة استثمار الدخل الذي تحققه الفرقة الرابعة، ودمجها في الاقتصاد الرسمي.”

في فبراير من العام 2019، قام فارس الشهابي، وهو صناعي وعضو في مجلس النواب من حلب، باتهام خضر علي طاهر بالتهريب خلال مقابلة كان يجريها على قناة تلفزيون الإخبارية، وقد تم إنهاء المقابلة بعد ذلك بوقت قصير.

في الشهر نفسه، أصدر وزير الداخلية السوري قرارًا يمنع وزيره من العمل مع طاهر، إلا أنه ألغى القرار بعد ذلك بثلاثة أسابيع.

اقرأ أيضا:

وسيط لإيران يوزع مساعدات في شرق سوريا

وضع أمني غامض يضرب شبكة الكهرباء السورية