أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، تعيش عشرات العائلات في حي عشوائي يحوي اشباه منازل، ويفتقر لمقومات الحياة الكريمة بمحاذاته مكب نفايات، وتغيب فيه كل مظاهر البنى التحتية. المزيد مع مراسلتنا من هناك إسلام الزعنون.

حياة وسط الموت، هي حكاية حي لا يشبه الأحياء، يقطنه العشرات ممن تقطعت بهم سبل العيش وغابوا عن الأنظار والحياة.

غابت عنهم أيضا كل مقومات العيش الآدمي، هذه العائلة أحد مكونات الحي، هنا الصورة أبلغ من أية كلمات يمكنها وصف معاناتهم في شتاء بارد أوصيف حار.

منطقة نهر البارد احدى عشوائيات قطاع غزة تكونت على أرض حكومية وأقيمت عليها هذه التجمعات لمن لم يجد مأوى فآوتهم منطقة تجثو أسفل أطنان قمامة تتسرب رائحتها وأمراضها اليهم ،كما هذا المنزل الذي  تفوح منه القصص كما الرائحة المحيطة بالمكان.

باتت أجساد أطفالهم مرتعًا للأمراض في بيوت متهالكة بلا شبكات كهرباء أو خطوط مياه قائمة منذ عشر سنوات لم يكن الوقت كفيل لإنهاء مأساتها التي تحال الى المسئولين ولكن مازال الحي جاثما في مكانه.

بقاء أحوالهم على ما هي عليها  دون تحسين أوضاعهم المعيشية المتردية تهدد حياة الكثيرين منهم في الحي الذي اطلق عليه مقبرة الأحياء.

اقرأ المزيد:

“تنسيقات غير شرعية” يدفع ثمنها شباب غزة