أخبار الآن | بيروت – لبنان – (تريسي ابي انطون)

في جولة داخل السوق الأثري في مدينة جبيل السياحية، مزيج ثقافات وهويات، وباقة منوعة من البضائع والمنتجات المحلية تستهوي الزوار. ولعل بدء الجولة من عند العطار يعطي صورة عما هو عليه مزاج السوق الذي يراعي السياح من حيث العرض والطلب. يقول المالك إن الزعتر والسماق والبهارات المحلية أكثر ما يجذب السائح وأن الأسعار تراعي القدرات الشرائية كافة.وتجانب المحلات التقليدية أخرى اكثر تراندينغ تراعي أذواق الشباب لما يمكن ان يأخذونه تذكارا، نحن هنا نتحدذ عن بضائع مبتكرة كلوحات صغيرة مكتوب عليها وأساور رياضية.

يفرح السياح الأجانب بطريقة عرض البضائع، ويؤكدون أنه بالامكان تمييز الأسعار حتى ينتقون ما يناسبهم. سياح عرب وكثيرون يأتون من أوروبا رغم أن الموسم السياحي لم ينطلق بعد في لبنان.

وبالنسبة لآخرين، لاسيما من هم سكان المنطقة، يبقى هذا السوق شارعا تجاريا للملابس والاحذية التي يعرضها، يقصدونه متى شاؤوا، يتبضّعون ويتمتعون بالمقاهي التي تتوسطه، مفضلين إياه على الأسواق التجارية الكبرى والمجمعات التي تنتشر في لبنان. في السوق العتيق مقاه تؤمن الاستراحة للزوار لتكون نهاية الجولة على انغام احد العازفين، يوّعهم بعوده اللطيف قبل أن يتوجّهوا إلى جولة سياحية في القلعة أو إلى الميناه والمرافق البحرية المجاورة.

المزيد:
طلاب لبنانيون يبتكرون علبة تذكر المريض بمواعيد الدواء 

العلاج عن طريق الفن.. طريقة جديدة في لبنان