أخبار الآن | طرابلس- ليبيا (معتز الخريف)

تهتم فئة من الشباب في ليبيا بالإحتفاظ بسيارات أجدادهم وآباءهم وتجديدها والسعى لبقاءها وإقتناء غيرها، هوية يمارسها عدد من الشبان محافظين بذلك على جزء من الموروث التاريخي و رحلة في الماضي العتيق 
 
تتنوع الهوايات وتختلف لكن جميعها يدخل البهجة والسرور على ممارسيها،، في ليبيا يحافظ عدد من الهواة علي نوع من أنواع السيارات الألمانية التي وجدت منذ ثمانين عاماً، يهتمون بها، ويقطعون المسافات الطويلة من مدينة إلى أخرى للبحث عن قطع غيارها وكمالياتها التي تجعلها في أبهى صورها.

هؤلاء مجموعة من الشباب المهوسين بهذه الهوية. عدد منهم يحتفظ بهذا النوع من السيارات الكلاسيكية ويعتنون بها بشكل دوري مستمر.

ويبحث هؤلاء الهواة عن هذه السيارات حتى تلك المتوقفة والتي تحتاج إلى قطع غيار غير متوفرة بالأساس لإعادة إصلاحها وجعلها تعمل من جديد، أمر لم يقف حجر عثرة أمامهم للإستمرار في ممارسة هوايتهم.

وتنظم المؤسسات المعنية بهذه الهواية معارض وأحداثٍ يقوم فيها أصحاب السيارات الكلاسيكية القديمة بعرض سيارتهم ، ذلك رغم بعض العوائق كعدم الدراية بقيمة هذا الموروث كونه يعبر عن حقبة زمنية جميلة مرت بها البلاد.​

إقرأ أيضاً

سيارات كلاسيكية تحكي تاريخ بغداد وتراثها