أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)

يعمل أحياناً الأسطول الإيراني الكبيرُ المكون مما يقرب من مئتي  سفينة تجارية  كذراعٍ مساعد للبحرية ويمكن استخدام هذه السفن لمهام سرية حساسة كما أنه استغل الطرق البرية التي يسيطر عليها الحوثي وقاتل للحفاظ عليها من أجل مرور الحمولة المحظورة.

المعلومات التي نشرتها منظمة كار وكذلك التي أفادنا بها خبراء أمنيون ..  أرشدتنا  إلى الطرق الرئيسة التي كانت يعتمدها الحرس الثوري الإيراني لتهريب السلاح إلى الحوثيين .. بعضها بات معطلاً اليوم..والبعض الأخر مازال يعمل.. هنا لابد من توضيح بعض المعطيات الأولية ..  بالإشارة إلى مناطق سيطرة الحوثيين المتمثلة في مناطق عدة ضمن الجزء الغربي من اليمن ..

من الموانىء الإيرانية تنطلق سفن التهريب وتتجاوز المنطقة المراقبة دولياً حتى لو اضطرت للذهاب بعيدا عبر المحيط الهندي .. كما أنها تستخدم زوارق للتمويه ..

تصل هذه السفن المحملة بالأسلحة إلى موانىء الصومال مثلاً.. وبعدها يقوم مهربون بإيصالها إلى جزر قريبة من المكلا .. أو من شبوة .. وبعدها تنتقل عبر طرق برية إلى مناطق الحوثيين..

طريق شبوة البيضاء هو من الطرق البرية التي يُهرب من خلالها السلاح .. فوفقاً للناشطين  والمواقع إخبارية وكذلك المراقبين للشأن اليمني ..هو محافظة شبوة  .. فبعد وصول السفن إلى قبالة سواحله يقوم المهربون باستخدام طريق بلحاف ثم  عزان ..مروراً بـ حبان مركز المديرية ثم الضلعه.. وعتق ..و بيحان القصاب .. ومن بيحان الى البيضاء لتسلم بذلك إلى مليشيات الحوثي ..
 

استمرار الحرس الثوري بتهريب الأسلحة للحوثيين يهدد أمن المنطقة والتجارة العالمية

الحرس الثوري الإيراني يستثمر الجغرافيا والقوانينَ الدولية المتعلقة بالملاحة البحرية الدولية ، ليغذيَ مليشياتِه في اليمن

يمكنكم مشاهدة وثائقي "الحمولة المحظورة.. طريق الحرس الثوري إلى اليمن" كاملا هنا