أخبار الآن | القاهرة – مصر – (عبد الله حميد)

اسلام مدبولي شاب في الرابعة والعشرين من العمر، يمر بظروف صحية خاصة إثر إعاقته بضمور في المخ، لكنه استطاع تحدي كل العراقيل، ليصبح مدرب تنمية بشرية على الرغم من صغر سنه وإعاقته وعدم إكتمال دراسته لظروفه الخاصة.

اسلام مدبولي "سفير السعادة والحب" كما يحب أن يُطلق عليه، شاب في الرابعة والعشرين من عمره، لم تكن إعاقته بضمور في المخ معضلة له في الحياة، بل كانت بدايةً لهدف كبير يراود أحلامه منذ الصغر.

يقول مدبولي: أريد أن أقول لكل واحد أن يعرف نفسه جيدا، وأن يعمل جدول تعارف مع نفسه، ما هي رسالتك في الحياة ولماذا أنت موجود بها حتي تستمتع.

لم يُكمل اسلام تعليمه في الصغر للظروف الخاصة بمرضه، لكنه بإصراره على النجاح، يدرس الآن في الصف الثاني الثانوي، رغم العثرات التي واجهته في حياته ليزيد من التحدي. حلمه الأكبر أن يكون "أستاذَ علمِ نفس" ليكمل طريقه فى دراسة شخصية الإنسان، ويساعده بالمرور فى الأزمات التى يقع فيها معظم الشباب.

واضاف مدبولي:  لا يوجد شيء اسمه إعاقة لكني أحب أن اسميها تحدي واختبار من الله، ليرى هل تنجح أم لا؟

تغلب إسلام على إصابته وتحدى المحيطين به، بعد أن أصبح مدربَ تنميةٍ بشرية، ومؤُهلا نفسيا للكثيرين، ليثبت أن المرض لن يكون عائقا لتحقيق الأحلام، ليراه الجميع أفضل من أصحاءَ.
 

المزيد:

فتيات لبنانيات يتحدثن عن دورهن في تنمية المجتمع

كيف تنمّي حب المعرفة لدى الطفل؟