رئيس الإمارات يستعرض أوجه التعاون مع نظيره التركي

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مسارات التعاون ومستوى تطوره في مختلف المجالات.

وجاء ذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال العام الجاري 2023، والتي تستهدف تحفيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل في كلا البلدين بما يعود بالخير والمنفعة والازدهار على شعبيهما.

وخلال جلسة مباحثات عقدت بين الجانبين في قصر الوطن، في أبوظبي، أعرب رئيس الإمارات عن ثقته بأن الزيارة تعطي دفعًا قويًا نحو تعزيز آفاق الشراكة بين البلدين.

واستعرض الرئيسان خلال اللقاء أوجه التعاون خاصة القطاعات الاستراتيجية منها الاستثمار والتكنولوجيا والتحول الرقمي والفضاء والبنية التحتية والصناعة والطاقة المتجددة والفرص الواعدة لتوسيع آفاق هذا التعاون.

أزمة المناخ والتحول الرقمي يتصدران مباحثات رئيس الإمارات مع نظيره التركي

كوب 28

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “28 cop” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري وتطلع الإمارات إلى مشاركة تركية فاعلة من أجل نتائج تصب في مصلحة العالم أجمع. خاصة أن هناك تعاوناً بين البلدين في مجال العمل المناخي ولديهما خطط طموحة في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني.

واستعرض الجانبان مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتبادلاً وجهات النظر بشأنها، مشددين في هذا السياق على أن الحوار والحلول الدبلوماسية هي السبيل للتعامل مع مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، إضافة إلى الحاجة إلى التعاون الفاعل والعمل المشترك لبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة بما يعزز الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.

من جانبه أكد الرئيس التركي أن العلاقات بين دولة الإمارات وتركيا شهدت خلال الفترة الماضية نمواً وتطوراً على جميع المستويات، معرباً عن حرص بلده على تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات خاصة الاقتصادية والاستثمارية بما يرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى تواكب تطلعاتهما ورؤيتهما نحو التنمية والازدهار لشعبيهما وبما يخدم التنمية والاستقرار والسلام لشعوب في المنطقة كلها.