ماذا طلب ميقاتي من قرداحي خلال الاتصال الذي جمعهما على خلفية أزمة التصريحات؟

أخبار الخليج

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي / رويترز

نجيب ميقاتي يتصل بقرداحي

  • وزير الخارجية اللبناني: مشكل ممكن تخطيه وحله بالحوار الأخوي الصادق
  • لبنان حريص أشد الحرص على إبقاء خطوط التواصل
  • السعودية تعلن استدعاء سفيرها لدى لبنان

 

في إطار السعي إلى إعادة إصلاح علاقات لبنان العربية طلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير الإعلام جورج قرداحي تقدير المصلحة الوطنية.

واتصل ميقاتي بقرداحي بعد التشاور مع الرئيس اللبناني ميشال عون، على خلفية أزمة التصريحات التي أطلقها وزير الإعلام في وقت سابق.

هذا وطلب ميقاتي من وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب “البقاء في بيروت وعدم التحاقه بالوفد اللبناني إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي” في اسكتلندا، من أجل “مواكبة التطورات والمستجدات الأخيرة وإنشاء خلية لإدارة هذه الأزمة المستجدة على لبنان”.

وطلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير الإعلام جورج قرداحي أن يقدر المصلحة الوطنية ويتخذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية

من جانبه صرح وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أنه سيتولى إدارة خلية مهمتها الأساسية رأب الصدع لتجاوز الخلاف المؤسف المستجد.

وأكد وزير الخارجية أن المسؤولين اللبنانيين “مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست أزمة مع السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها وحلها بالحوار الأخوي الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة”.

وأضاف أن لبنان حريص أشد الحرص على إبقاء خطوط التواصل والتلاقي مفتوحة مع السعودية وأشقائه الخليجيين، ومصر على استعادة أطيب وأفضل العلاقات المبنية على كل ما يجمعنا ويقربنا”.

قرارات سعودية للرد على تصريحات وزير الإعلام اللبناني

 

وسبق أن أعلنت السلطات السعودية، مساء الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى السعودية خلال ال (48) ساعة القادمة، ووقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، في رد على

التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية(واس).

وأضاف البيان الذي أوردت (واس): أن “التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، والتي تمثل حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها

فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها”.