“مؤتمر لبنان – السعودية إعادة تصدير الأمل”.. كلمة لجعجع وبخاري وهذه التوصيات

عقد مؤتمر “لبنان – السعودية إعادة تصدير الأمل” في المقر العام لحزب “القوات اللبنانية” في معراب، بحضور رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وسفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بن عبدالله بخاري.

جعجع: واثقون أنّ السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان

وأكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن السعودية عادت خطوة الى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة، ولكن ليس لإدارة الظهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق، بل كي تفعل الزخم وتوسع الرؤية وتستعد لمؤازرة لبنان مجددا، كما درجت على ذلك مرارا، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعية”.

وأردف: “لا يخفى على القيادة السعودية أن لبنان ابتلي في السنوات الخمس عشرة الأخيرة بمجموعات من داخله تعمل وفق حسابات تناقض كليا مصلحته، ولا تقيم وزنا للمصلحة الوطنية وما تعنيه من حسن علاقات واحترام متبادل.

وختم: “إننا لواثقون أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوا جهدا ليساعدا لبنان واللبنانيين، على الرغم مما تعرضت له المملكة في لبنان من تعديات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لاذيتها من قبل مجموعات لبنانية ضالة.

بخاري من معراب: يجب توافر إرادة سياسية جادة وقضاء نزيه واجراءات امنية مناسبة لمكافحة التهريب

بدوره، قال السفير السعودي، هذا اللقاء يتيح الفرصة لتعزيز التعاون المشترك. وإننا نتقاسم المسؤولية المشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود، هذه الجريمة منظمة وهي مخالفة لكل قواعد القانون الدولي”.

واعتبر أن “هذا اللقاء الجامع والمهم في مضمونه، يهدف الى مناقشة ما تحقق من إجراءات عملية في ما يتعلق بمنع تهريب المخدرات الى السعودية وضبط الجريمة المنظمة، وكذلك التداول باقتراحات عملية وصولا الى وضع ورقة مشتركة في هذا الإطار”.

واختتم قوله، نسعى لإيجاد معادلة مؤلفة من 3 محاور أساسية بما يتعلق بالقرار المختص بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية: إرادة سياسية جادة لإيجاد حل، إجراءات أمنية كما قضاء نزيه يستكمل الإجراءات والآليات المختصة”.