داعش يدمر المعالم الأثرية والنظام السوري يستغلها
لم يسلم السوريون من قصف النظام السوري لهم أينما ذهبوا حتى منازلهم أصبحت عبارة عن أنقاض وركام.
شاب سوري يشاهد الخراب الذي حل بأحد المراكز الفنية في بلاده- أخبار الآن
ولم يقف النظام عند ذلك بل إستعان بمن يدمر الحضارة السورية التي كانت هي الأولى التي تمثل الفلكلور الذي يجسد حياة السوريين بشكل عام عند دخول تنظيم داعش الإرهابي ودمر الحضارة السورية بحجة أنها “محرمة شرعاً” واتخاذها مقرات عسكرية.
مسرح مهجور بعد تعرضه للتخريب- أخبار الآن
هنا كان مسرحاً فنياً للسوريين في منطقة كفرتخاريم في ريف إدلب لكنه اليوم خالي على أنقاض الحرب التي خلفها تخريب تنظيم داعش الإرهابي أثناء سيطرته على المنطقة في عام 2014
مسرح فني تعرض لقصف تنظيم داعش الإرهابي- أخبار الآن
كما قصف نظام الأسد هذه الحضارة التي تعبر عن ثقافة السوريين.
مبنى مهجور بسبب قصف النظام المستمر- أخبار الآن
وقد تعرض المركز الثقافي الذي يحوي ضريح الشاعر والفيلسوف العربي أبي العلاء المعري بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمال سوريا للتخريب الممنهج على يد تنظيم داعش وقصف للطيران السوري.
قطع أثرية تم انقاذها والاحتفاظ بها بعد هدم المتحف الذي كانت معروضة فيه- أخبار الآن
لم يهتم أحد للكتب زهيدة الثمن إلا في حالتين متناقض داعش التي أحرقت أكثر ما وقع تحت يدها من كتب لأسباب رقابية.
مكتبة حرقت وخُرّب وسرق كل ما فيها- أخبار الآن
وبعض الناشطين الذين أنقذوا قسماً آخر منها وجهزوا به مراكز ثقافية ومتاحف جديدة كمتحف إدلب.
وأصبح العنف وتدمير الآثار الثمينة ذات القيمة التاريخية العالية من السمات المميزة لتنظيم داعش الإرهابي.
