هذا ما فعلته روسيا.. أوكرانيون يلجأون إلى الدول المجاورة هرباً من الحرب

  • تستمر موجات اللاجئين الأوكرانيين الذين يحاولون الهروب من القصف الروسي الوحشي
  • موجات من الرجال والنساء والأطفال يحاولون ركوب القطارات إلى مدينة لفيف
  • تصل القطارات إلى لفيف محملة بمئات من اللاجئين الأوكرانيين وبينهم كثير من الأطفال

 

تستمر موجات اللاجئين الأوكرانيين الذين يحاولون الهروب من القصف الروسي الوحشي في الجزء الشرقي من أوكرانيا.

موجات من الرجال والنساء والأطفال يحاولون ركوب القطارات إلى مدينة لفيف حيث يكون الوضع آمناً هناك، ومنها يحاولون الانطلاق إلى دول أوروبية مجاورة.

أوكرانيون لأخبار الآن: هذه الحرب ستنتهي.. وسننتصر

في لفيف.. تعج محطة القطار الرئيسية بآلاف اللاجئين الذين يحاولون اللجوء إلى الدول المجاورة، كثير من الأطفال من بين هؤلاء اللذين لا ذنب لهم سوى أنهم في دولة مجاورة لروسيا.

تصل القطارات إلى لفيف محملة بمئات من اللاجئين الأوكرانيين وبينهم كثير من الأطفال.

أوكرانيون لأخبار الآن: هذه الحرب ستنتهي.. وسننتصر

هؤلاء اللاجئون يفرون مذعورين من وحشية القصف الروسي، يفرون مع أطفالهم تاركين وراءهم كل شيء وأحيانأً يحملون معهم حقائب سفر صغيرة إذا تمكنوا من حزمها.

خارج المحطة ينتظر العديد من اللاجئين في البرد، بينما يشعل آخرون بعض الأخشاب لتبقيهم دافئين بعض الشي، وهناك المتطوعون الذين يساعدون في تقديم الطعام لهم.

أوكرانيون لأخبار الآن: هذه الحرب ستنتهي.. وسننتصر

بيد أن كثيراً من اللاجئين لا يمكنهم الهروب بالقطارات لذلك فهم يستقلون الحافلات هرباً من القصف الروسي.

يشار إلى أن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي أعلن الخميس أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية غزوه قبل أسبوع.
وقال غراندي في تغريدة على تويتر إنّه “في غضون سبعة أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها”.
وأضاف أنّه “بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً”.
ويعتزم غراندي التوجّه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، الدول الثلاث التي تستضيف على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين.