أخبار الآن | الرقة – سوريا (عبيد أعبيد)

مع احتلال تنظيم داعش لمحافظة الرقة التي اتخذ منها عاصمة له في سوريا، حرم على آهالي المنطقة كل أشكال الاحتفال والأفراح، وكتم أنفاس شباب المنطقة وجرم مواهبهم في الغناء الغناء وعزفهم للموسيقى وسط المعاهد الموسيقية والمراكز الثقافية.

محمد الصالح، فنان سوري، ذو الـ21 سنة من عمره، يحكي لـ”أخبار الآن”، كيف كبحت ميليشيات “الحسبة” لتنظيم داعش الإرهابي موهبتي الغناء والرسم لديه، رفقة باقي زملائه.

ويستحضر الفنان محمد، ذكرياته رفقة فرقته الموسيقية تحت غطرسة مسلحي تنظيم داعش، الذين كانوا يكتمون ما تبقى من أنفاسهم.. هنا يقول انهم كانوا يتدربون على الغناء لكن بشكل سري في بيوتهم.

لكن كيف كان يتعامل مسلحو تنظيم داعش الإرهابي مع من وجدهم يغنون ولو في جلسة عائلية عادية.. هنا يروي محمد جزءا من واقع مر عاشه بمعية فرقته.

وبعد تحرير منطقتهم من داعش وطرد مسلحيه من البلدة بالكامل.. يروي الفنان محمد الصالح، لـ”أخبار الآن” كيف عاد برفقة زملائه إلى معاهد الموسيقى ومعانقتهم للحرية

المزيد:

خبير: داعش لا يملك خطة لخلافة البغدادي و تم قتل جميع قادته