أخبار الآن | بغداد – العراق – المراسل :احمد كريم

الضمير الانساني  حركه  فجعل  الصورة  شبيها  بسلاحه  الذي  قنص الدواعش  وهم  يرتكبون  الجرائم  تلو  الجرائم  فكان  المشهد  أبلغ من الرصاصة قصة  المصور القناص  حسين الفارس 

تعدت الحرب على قوانين الطفولة وأخذت من احلامهم الكثير ..ثلاث سنوات وقوافل الموت تمر … كان لابد من توثيقها ليعرف العالم  همجية  العدو وضراوة الصبر المقاوم …أختار حسين الفارس  أن يكون جزأً من هذه الحرب لتتلاقف عدسته المشاهد الرهيبة مرافقاً القوات  العراقية بتشكيلاتها كافة . 

 يحدثنا حسين الفارس قائلا:
كثيرا من  العائلات العراقية تحاول معرفة مايجري داخل ساحة المعركة والى اين وصل الجنود العراقيون  لذلك وجدت نفسي في هذا المجال .
 تجربة صعبة لاننا لم نكن نفهم معنى الحرب  ومعرضون لرصاصة قناص باي وقت الموقف صعب والاصعب عند اتصال والدتي وفي  الفلوجة خلال المعارك الضارية لان الام تشعر باولادها .
لحظات الحرب كان يهتم بها حسين  فهو لم يفوت أي معركة بدءا من حزام بغداد وحتى المعركة الاخيرة في قضاء راوة التابعة لمنطقة غرب الانبار اكبر المحافظات العراقية .
 ,ويضيف حسن الفارس :انا استمتع بنقل الحقيقة بالصوت والصورة وبين مشاركتي بالمعارك ضد داعش .

قناصة حسين ترافقه جنباً الى جنب مع كاميرته فالاثنتان مهمتهما واحدة الاولى تطيح بالاهداف والاخرى تؤكد ذلك.

 ويخبرنا ايضا :انا منتسب بفرقة الامن العراقي للتدخل السريع  لوحدات القوات الخاصة  وانتهزت فرصة وجودي  وبصراحة استثمرته  لتغطية المعارك وتوثيق وتصوير ما يدور بداخلها  لصعوبة تواصد المصورين هناك  , فكنت احمل الكامير واحاول الجنود في خطوط التدخل الامامية . , 

هاهي الحرب انتهت ومشاهد حسين زفت البشرى فكان نصرٌ موثق على اكبر تنظيم ارهابي همجيي في العالم.

إنتهت الحرب لكن مشاهدها مازالت عالقة بذهن حسين فهو يشاهد أرشيفه كل يوم ليتمتم بتراتيل النصر على تنظيم داعش الإرهابي

 

اقرا ايضا

وفاة جلاد داعش الفرنسي مكسيم هوشار