أخبار الآن | البونجاب – باكستان (شافعي معلم)

عازف ومغني باكستاني عمره 22 سنة , تعددت  مواهبه بين العزف على آلات موسيقية منها الاورك و الطبلة و المزمار إلى الغناء إنه الشاب أمانة  الذي استطاع أن يحول إعاقته البصرية إلى أسلوب حياة يعلم من خلاله الموسيقا و يحقق طموحه للدخول  موسوعة غينيس في العزف على جميع الالات الموسيقية.

أذن موسيقية و انامل ذهبية أبدعت بالعزف على العديد من الآلات الموسيقية إنها للشاب الأفغاني أمانيتا  الذي حرم من نعمة البصر و لكن أنعم عليه بموهبة فريدة  و أبداع خفي و لا يمكن مقارنته مع من فقد بصره  لاستطاعته على التحرك و التنقل و الاكل لوحده  معتمداً على نفسه  هذا العازف الموسيقي تنوعت مواهبه و هو  استاذ محبوب عند جميع  زملائه و طلابه  و مع غياب الدعم الحكومي لذوي الاحتياجات الخاصة تدعو  والدته السلطات في افغانستان  لتوفير المزيد من التسهيلات و الرعاية لهؤلاء الشباب و احتوائهم في معاهد للاستفادة من  مواهبهم  موهبته بالعزف حفظت له دخلا كريما و أمنت له معيشة و لم تبق الاعاقة البصرية حاجزا أمام تحقيق  طموحه و اهدافه.

يتحدث أمانه عن  رجلته في تعلم العزف على الالات الموسيقية “تعلمت العزف من عمي، وكان مصدر إلهام بالنسبة لي، كان لدينا  بعض من الآلات الموسيقية في البيت، وكنت ألعب فيها إلى أن تعلمت عليها ، حينها لم نكن نملك سوى راديو وكنت أستمتع به كثيرا، ثم اشترينا التلفاز  وتعلمت منه الكثير عبر التسجيلات الصوتية  و الكاسيت  و يضيف “توفي عمي مؤخرا، لكن لا يزال إخوتي  وأخواتي الصغار يمارسون العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، والآن أقوم بتدريب أنباء اخوتي على العزف الآلات الموسيقية وبشكل منتظم. هدف كل إنسان هو أن يطور مهاراته، وبالطبيعة الحال هدفي هو أن أدخل موسعة غينيس للأرقام القياسية.  

أشكر الله أنني لم أصب بأذى، وأن إخوتي  وأخواتي معجبون بالمواهب الموسيقية التي أنعم   الله علي  ، وأنني لا أتسول كغيري من ذوي الاحتياجات الخاصة. أحمد الله أنني أستطيع كسب قوت يومي وأن أسرتي سعيدة بوضعي “
في باكستان لا يوجد المرافق الأساسية والترتيبات المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك واجهت مشكلة، عند ما كنت أتدرب على آلة الطبلة كنت أستيقظ في الصباح الباكر لأن أستاذي كان مشغولاً بمهام أخرى، وكان تحديا أن أذهب إلى بيته  لوحدي ولكن الآن اعتدت الذهاب إلى  راولبندي و لاهور لتدريب.

أحد طلابه في درس الموسيقا يتحدث قائلاً “السيد أمانيتا، مدرب محترف جدا هو يدربني بشكل جيد وبارع على عزف  آلات موسيقية مختلفة، بدأ يدربني منذ ثلاثة أعوام حيث تعرفت والتقيت معه في حفلة فنية كان يعرضها ومنذ ذلك اليوم أصبحت أحد طلابه.

تقول والدت امانة “أنا سعيدة جدا بوجود ابني معي، هو لا يتسول ولا يعتمد على غيره، كما تعلمون هناك متسولون  في الشوارع أحمد الله على ما هو عليه. أتمنى أن يستعيد ابني عافيته، وأن يذهب حيث شاء مثل أبنائي الآخرين وأن يدبر أموره دون حاجة إلى مساعدة,أتمنى  من الحكومة أن تلعب دورا في إنهاء إعاقة ولدي، ليرى النور من جديد، وهذا طلبي للدولة. 

موهبته بالعزف حفظت له دخلا كريما و أمنت له معيشة و لم تبق الاعاقة البصرية حاجزا أمام تحقيق  طموحه و اهدافه.

إقرأ المزيد:

ذهب “البيانو” لا تعود ملكيته لأحد.. وأصبح “كنزا وطنيا”