أخبار الآن | سامراء – العراق (وسام يوسف)

بالإعتمادِ على إمكاناتِها الذاتية وعلى ما إكتسبتهُ من خبرات في العملِ الإنساني، تتنقلُ شابةٌ عشرينيةٌ بين أزقة سامراء ومنازلها كل يوم، سرى أيوب يعرفُها الجميعُ هنا في هذه المدينة حيثُ تولي رعايتـَها للمشردين وذوي الإحتياجاتِ الخاصة.

أكثرُ من ستةِ آلافِ مشردٍ ومن ذوي الإحتياجات الخاصة منتشرون في محافظة صلاح الدين بشكل عام، ومن هذا الواقع وُلدت مبادرةُ سرى و صديقاتِها لرعايةِ هذه الشريحة والإعتناءِ بها بسبب قلةِ عددِ دورِ الرعاية.

سعت سرى و وزميلاتـُها الى تقصي قـَصَصَ ذوي الإحتياجات الخاصة عن قرب و التعرف على الأزمات والمشاكلُ الإجتماعية التي يواجهونها، وهذا ما عزز فكرتها في التعاطي مع واقع هؤلاء و بث الأمل في نفوسهم.

سرى وصديقاتـُها يأملون من خلال هذه المبادرةِ الوصولَ الى أكبرِ عددٍ ممكنٍ من المحتاجين للرعاية, من أجل رفعِ المعاناة عنهم ومحاولةِ زرعِ البسمةِ على وجوههم عبر تركيزِ كل إهتمامِهم ورعايتهم على هذه الشريحة ولو كانت بجهودٍ بسيطة.

 

اقرأ أيضا:
عراقيون: هكذا نكافح حتى العودة الى ديارنا في الموصل

بحثت عن مذكراتها فوجدتها ملطخة بدماء أخيها