فادي دلوع
اخبار الان | حي الشفاء – الموصل – العراق (لؤي امين)
مع تقدم القوات العراقية بمعركتها في الموصل، يستمر تنطيم داعش بانتهاكاته بحق المدنيين إذ يسهدف النازحين مباشرة في حي الشفاء بالموصل، فقد اقدم على اعدام سبعة عشر شخصا لدى محاولتهم الخروج من منازلهم والتوجه نحو القوات الامنية العراقية، وعند تحرير الحي قام الجيش بمساعدة الاهالي بدفنهم في باحات أحد المنازل في الموصل.
توجهْنا إلى المدينةِ القديمةْ في الموصل التي تجريفيها آخرُ معارك ِ القواتِ العراقيةِ مع مسلحيداعش.
في الطريق، أصابَ عطلٌ السيارةَ العسكريةَ التيتقلُنا، وكان علينا النزولُ من السيارةِ على الرَغم منخطورةِ المكانْ لإصلاحِ العطلِ فيها ..
وصلنا أخيرًا إلى المدينةِ القديمة.. آثارُ الدمارِ في كلِمكان، فتنظيمُ داعش فجرَ البيوتَ وحرقَ السيارات.
في هذا المنزلِ دفنَ سبعةَ عشرَ شخصًا بينَهُم نساءٌوأطفال، قتلَهُم مسلحو التنظيمِ لدى محاولَتِهم الهربَباتجاه الأحياءِ المحررة.
يقول النائب ضابط محمد كما تلاحظون هذه مقبرةلاناس ابرياء ارتكبها داعش الاجرامي سبعة عشرجثة من ضمنهم نساء واطفال ارادو الخروج باتجاهالقوات الامنية وقام داعش باعدامهم في الشارع وتمدفنهم من قبل القوات الامنية والاهالي ".
بعدَ مصرعِ والِدِهِ أثناء محاولته النزوح، رفضَ محمودمرافقةَ أسرتِهِ الى المخيمات، ليبقى بالقربِ من قبرِوالِدِهْ.. ويحكي تفاصيلَ المجزرة.
من جانبه يقول محمود احمد وهو احد ذوي الضحاياهؤلاء ناس ابرياء قام داعش بقتلهم من ضمنهموالدي اثناء خروجهم ابرياء اكثرهم من النساءواطفال ".
عشراتُ المدنيينَ قُتلوا في هذه ِالأزقةِ والشوارع،دفَنَهُم ذووهم بمساعدةِ القواتِ العسكرية .. لا شواهدَعلى القبورِ سوى قارورةٍ كُتِبَ بداخلِها اسمُ صاحبِالقبر.
يضيف محمود هؤلاء اطفال احد الاشخاص هذا هوبيتهم قتلوا مع امهم اطقال اثنين لايتجاوز اعمارهمالشهرين قتلهم داعش اثناء خروجهم البيت دون ايسبب الاكثرية هنا نساء من بينهم جاراتنا ".
لم يبقَ لداعش كثيرٌ في مدينةِ الموصل، إلا أن آلافَالمدنيينَ لا يزالونَ محاصرينَ تحتَ تهديدِ السلاح،ليبقى مصيرُهم مجهولاً في ظلِ استمرارِ المعارك.
لم يكتفي داعش باستخدام المدنيين كدروع بشرية بلقام حتى باعدام المدنيين بشكل جماعي الهاربينباتجاه القوات الامنية هنا مقبرة تضم رفات سبعةعشر شخصا بينهم نساء واطفال.
إقرأ أيضاً:
