حمزة زين الدين
أخبار الآن | حلب – سوريا – (يمان الخطيب)
بسيطرة الجيش الحر وفصائل المعارضة المسلحة، على حي الراموسة وكلية المدفعية في حلب، كُسِرَ الحصار الذي تفرضه قوات النظام على أحياء حلب الشرقية، ضمن معركة ملحمة حلب الكبرى. وعقب التقدم الذي أحرزه الجيش الحر خرجت مظاهراتٌ حاشدة في حلب وريفها فرحاً بفك الحصار. التفاصيل في التقرير التالي.
تمكن الجيش الحر بالاشتراك مع فصائل أخرى من كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على أحياء حلب الشرقية، وذلك بعد السيطرة على حي الراموسة وكلية المدفعية، ضمن معركة ملحمة حلب الكبرى، وعقب التقدم الذي أحرزه الجيش الحر خرجت مظاهرات حاشدة في حلب ومدن بريفها فرحاً بفك الحصار.
إقرأ أيضاً: احتفالات في حلب ابتهاجا بكسر الحصار
إذا نجحت فصائل الثوار بكسر حصار حلب، الجيش السوري الحر وفصائل أخرى أعلن السيطرة الكاملة على حي الراموسة، العقبة الوحيدة التي كانت تفصلهم عن جيش الفتح الذي سيطر مؤخرا على كلية المدفعية.
الجيش الحر وسع مناطق سيطرته في محيط الحي مستغلاً الانهيارات المتتالية في صفوف قوات النظام، ليحكم سيطرته على مبنى البريد والفرن والكراجات والدباغات، ويفتح طريق إمداد يمتد من الريف الجنوبي إلى الأحياء الشرقية.
وقال أبو موسى مقاتل في صفوف الجيش السوري الحر لأخبار الآن " بعد معارك عنيفة استمرت عدة ساعات تمكنا من تحرير حي الراموسة الاستراتيجي، بالإضافة إلى مواقع مهمة في محيطه، وقتل خلال المعركة عدد كبير من جنود النظام بينهم ضباط في القوات الخاصة، هدفنا الآن تحرير مدينة حلب بالكامل".
إقرأ أيضاً: المعارضة: عملية حلب مستمرة حتى تحرير المدينة
إنجاز فصائل الثوار بالسيطرة على حي الراموسة، قوبل بمظاهرات حاشدة في حلب وريفها، لا سيما أن حلب هي أول مدينة سورية يفك الحصار عنها منذ اندلاع الثورة.
كسر الحصار وشق طريق جديد جنبهم كارثة إنسانية على غرار المناطق السورية المحاصرة منذ سنوات.
وتحدث خالد خطيب ناشط إعلامي في مدينة حلب لأخبار الآن " اليوم خرجنا بمظاهرات في معظم الأحياء التي كانت محاصرة للتعبير عن الفرح بهذا النصر العظيم، وأؤكد أن هذه هي المرحلة الأولى في طريق النصر، وبإذن الله سيفك الجيش الحر الحصار عن المناطق المحاصرة الأخرى".
غرفة عمليات فتح حلب أشارت في بيان لها إلى أن المعركة لن تنتهي بفك الحصار عن الأحياء الشرقية، إنما ستتبعها سلسلة من المراحل للسيطرة على كامل المدينة.
