نسرين طرابلسي
راديو الآن – خاص – دبي ( نسرين طرابلسي )
في لقائه على راديو الآن FM قال الفنان السوري سميح شقير صاحب الأغنية الأشهر في الثورة السورية:
أغنية (ياحيف) لا حقتها الإشاعات، فأعوان النظام حاولوا أن يشوشوا عليها ويقولون إنها أغنية معدة مسبقاً. لكن في الحقيقة ألفتها ولحنتها متأثراً بالأحداث، وبليلة واحدة كتبتها وغنيتها مع عازف عود وعازف إيقاع ونشرناها في اليوم التالي. وبعدها تعرضت لحصار خانق.
وعن بقائه لا منتميا لأي حزب من الأحزاب السياسية أوضح شقير أن البعض يفضل الاستقلالية عن الأحزاب وهو منهم ويحبذ أن يبقى حراً خارج المعاطف.
لذا سألناه عن حركة ضمير التي يرأسها وهل تعتبر حزباً سياسياً فأجاب:
حركة ضمير تجمع الشباب الديمقراطي كيلا يغيب صوت الثورة ويضيع بين الديكتاتورية والقوى المتشددة. إنها حركة فنية وفكرية تقوم على مبادئ الثورة الأساسية.
أما عن المبادرة التي أطلقها على صفحة على فيس بوك ضد استخدام حق الفيتو في الأمم المتحدة فيرى سميح شقير أن هذه المبادرة تتمنى خلق منظومة أممية أكثر عدلاً والمطلوب في المرحلة الحالية نشرها لتشكيل رأي عام عالمي حول الفكرة. لأننا نريد أمما متحدة بلا فيتو ونطالب أحرار العالم بمساعدتنا لتحقيق هذا الهدف. ويضيف:
"لا تستهينوا بالفكرة يجب أن نبدأ ونجتاز الأميال الطويلة ليعيش أولادنا بعالم أفضل".
و بينما أبدى الفنان سميح شقير استعداده لقراءة كلمات من أي شاعر والتعاون معه، لكن النص هو الحكم لمزاج التلحين. أكد أن الفن يعادل الكهرباء والطاقة النووية في قوة تأثيره وانتشاره.
وشدد الفنان السوري على ضرورة أن يعثر السوريون على القواسم المشتركة بينهم لنصل إلى سوريا جديدة. مؤكداً أنه ضد فكرة الأكثريات والأقليات التي روج لهاالنظام.
وفيما يتعلق بالحراك في السويداء وموقفه تجاهه صرح شقير:
لا يوجد شيء إسمه (ثورة الجبل)، النظام السوري تغلغل بمحافظة السويداء وأخمد الحراك فيها. لكنك حتى اليوم تجد في السويداء مظاهر تلاحم سوري مشرّفة وهذا ما يجب المحافظة عليه.
ولم ينس سميح شقير أن يوجه تحية حب واحترام لأصحاب الخوذ البيضاء من أبطال الدفاع المدني الذين يضحون بأرواحهم لإنقاذ الأمل.
واستضفنا الفنان عبد الحكيم قطيفان في مداخلة ليدلي برأيه حول مبادرة صديق عمره فأوضح أن العام طاغي على الخاص في حياة سميح شقير، الذي عانى طوال عمره من العوز المادي لكنه بقي ممتلئاً بالإبداع.
ويدعم قطيفان صديقه شقير بحملته ضد الفيتو وقال:
لطالما عرقل الفيتو الأميركي القضية الفلسطينية لعقود، و اليوم الفيتو الروسي والصيني سبب المقتلة السورية.
وأقترح أن يكون الشعار العالم ليس دولة واحدة لتنفرد بالقرار.
للمزيد من المعلومات حول لقاء الفنان سميح شقير والفنان عبد الحكيم قطيفان يرجى الدخول إلى الروابط التالية:
رابط ساوند كلاود الجزء الأول:
رابط ساوند كلاود الجزء الثاني:
