أخبار الآن | منبج – ريف حلب – سوريا – (جمال بالي)

عمت الأفراح مدينة منبج بعد طرد داعش منها، والتي دام احتلالها قرابة الثلاث سنوات، وتمكنت قوات سورية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري من السيطرة على المدينة كاملة، في حين بدأت أعمال إزالة مخلفات الحرب ليتمكن المدنيين من العودة إلى منازلهم، ويسعى مجلس منبج جاهدا، إلى إعادة الأسواق والمرافق العامة لتسيير أمور المدينة وإعادتها لخدمة المواطنين.

تدفق الآلاف من النازحين المشردين إلى مدينة منبج شمال سوريا، عائدين إلى منازلهم بعد إعلان قوات سوريا الديموقراطية، طرد آخر مسلحي داعش من المدينة يوم الجمعة الماضية.

خسارة منبج.. تكمم أفواه إعلاميي داعش ومؤيديه

معالم الفرح تتجلى بوضوح على وجوه الأهالي بعد ثلاث مضت، ذاقوا فيها صنوف التعذيب والتضييق على يد ما تسمى بالخلافة المزعومة.

عودة الآلاف إلى منبج بعد طرد داعش منها

قوات مجلس منبج العسكري مازالت تقوم بإجراءاتها الأمنية على مداخل ومخارج المدينة، لضمان أمن وسلامة المدنيين بعد التحرير، وتفاديا لدخول أفراد من داعش إلى المدينة، وتحسبا لأي طارئ.

ماذا تعني خسارة منبج بالنسبة لداعش؟

يستيقظ الأهالي في منبج على يوم جديد، لا رايات سوداء ترفرف فيها، أو حتى سيارات حسبة تجوب شوارعها، أو فتى في مقتبل العمر مصلوب بتهمة الردة في إحدى ساحاتها. هو ما يأمله كل انسان يعيش حتى اليوم تحت وطأة التنظيم وسطوته.