أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

تمثل خسارة منبج التي احتلها تنظيم داعش منذ أوائل عام 2014 ضربة قوية للتنظيم نظرا لأهميتها الاستراتيجية حيث كانت تعمل كطريق لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات على الحدود التركية.

وتمثل عملية منبج التي لعبت فيها القوات الخاصة الأمريكية دورا مهما على الأرض أكثر الانتصارات طموحا تحققها جماعة متحالفة مع واشنطن في سوريا منذ أن شنت الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد داعش قبل عامين.

إقرأ أيضاً: مجلس منبج العسكري يتقدم نحو طرد داعش من المدينة

وعزا المراقبون سرعة عودة الحياة للمدينة إلى الحملة البرية والجوية التي قال إنها نجحت في عزل عدد من المناطق التي بقي فيها آلاف المدنيين رغم اشتعال القتال.

ورغم كثافة الضربات الأمريكية التي أصابت جسورا وعددا من المستشفيات وصومعة كبرى إلا أن حجم الدمار في المدينة بدا أقل بكثير مقارنة بالدمار الذي شهدته مدن أخرى في الصراع السوري.

ومازالت قوات سوريا الديمقراطية التي أزالت نحو 13 ألف لغم حتى الآن تداهم عددا من الأحياء بحثا عن خلايا نائمة من المتشددين يشتبه بأنها مازالت ناشطة. وتعزز استعادة منبج مكانة الأكراد الذين يسيطرون على نحو 400 كيلومتر على طول الحدود السورية التركية.

وظلت واشنطن لفترة طويلة مفتقدة لوكلاء لها على الأرض لكنها وجدت ضالتها للمرة الأولى في قوات سوريا الديمقراطية.

 

إقرأ أيضاً: في أقوى ضربة له.. داعش يطرد من منبج واحتفالات تعم المدينة