أخبار الآن| دبي- االإمارات العربية المتحدة (متابعات)

التزم  داعش، كما أغلب مؤيديه ومواقعه الإعلامية، الصمت، بعد خسارته في معركة منبج بريف حلب على يد قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت سيطرتها على المدينة في 12 من شهر آب / أغسطس الحالي، بعد معارك عنيفة مع التنظيم دامت لأكثر من شهرين.

حيث لم تعقب المواقع الرسمية التابعة للتنظيم على الحدث، كما لم يصدر بيان رسمي، أو تعليقات لناشطيه تبرر أو تشرح أسباب هزيمته أمام القوات التي هاجمت منبج.

في هذا الصدد، يرى بعض المراقبين أن التنظيم لا يريد أن يضخم خساراته أمام عناصره ومؤيديه، خاصة بعد فقده للكثير من عناصره المدربة في المعارك التي يخوضها على عدة جبهات.

خسر تنظيم داعش مساحات واسعة منذ مطلع العام الحالي في العراق وسوريا وليبيا، حيث أعلنت الحكومة العراقية في شباط/ فبراير الماضي أنها تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الواقعة على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة بغداد والتي كانت تحت سيطرة تنظيم ‹داعش› منذ أيار/ مايو من العام الفائت.

كما أعلنت الحكومة العراقية أيضا في حزيران/ يونيو من هذا العام استعادة السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، 50 كم غرب بغداد، التي سيطر التنظيم عليها منذ كانون الثاني/ يناير عام 2014.

وفي 12 من هذا الشهر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من انتزاع السيطرة على مدينة منبج، مدعومة بطائرات التحالف إثر معارك عنيفة مع التنظيم دامت شهرين.

 

إقرأ أيضاً: 

في أقوى ضربة له.. داعش يطرد من منبج واحتفالات تعم المدينة

الغام داعش تهدد المدنيين في منبج