أنمار الأحمد
أخبار الآن | البقاع – لبنان – (مالك أبو خير)
تعرضت عائلته لضربات الكيماوي خلال وجودهم في منطقة المعضمية بدمشق، ونزح الى لبنان على امل تأمين العلاج له ولاطفاله فكانت النتيجة خسارته لابنه الاول دون ان تلبي اي جمعية خيرية او لجنة طبية ندائه، قصة أحمد سلامة وأسرته في تقرير مراسلنا من لبنان مالك أبو خير.
لجأ الى لبنان على امل العلاج له وللاسرته بعد اصابتهم بضربات الكيماوي خلال وجودهم في منطقة المعضمية بدمشق …
بدلاً من العلاج كان الاهمال له ولاسرته … ونتيجة لذلك توفي ابنه الاول وابنه الثاني قد يصاب بالعمى فيما الثالث على ابواب الاصابة بالشلل دون نسيان زوجته التي تعاني من مشاكل صحية في القلب بعد اصابتها هي الاخرى باعراض ضربات بالكيماوي، حيث يقول الاب احمد سلامة : تعرضنا خلال وجودنا في معضمية الشام بدمشق للكيماوي وللقصف والبراميل ونزحت الى لبنان على امل علاجهم، وبدلا من العلاج خسرت طفلي الاول والان طفلي الاخر فقد احد عينيه وقد يفقد الاخرى فيما الثالث يعاني من اصابة في منطقة حساسة لديه قد تفقد القدرة على الحركة.
طوال اشهر وهو يعيش على وعود من جمعيات ولجان طبية واغاثية بتقديم العلاج له ولاطفاله …. لكن لم يتحقق من هذه الوعود اي شي … فقط كانت مجرد كلمات ودراسات تم توثيقها دون اي تنفيذ لها.
يكمل الاب: الكثير من الجمعيات جاءت الي وكل واحدة تاتي وتاخذ المعلومات عن اطفالي وتذهب دون عودة، وقد خسرت طفلي الاول نتيجة الوعود التي بقيت في انتظار تحقيقها، والان بنتظار تحقيق وعودهم مع طفلي الثاني قبل ان يفقد بصره.
