علاء سويد
سلسلة من الظلمات إلى النور
أن تتعلم من ضعفك وقلة حيلتك لتصبح شخصاً أقوى وأكثر قدرة على الدفاع عن حقك، هو أن تولد من جديد. تماما كما ولدت هيزدا، هذه الفتاة العراقية الأيزيدية التي كانت في وقت مضى سبية لدى داعش.
بعد معاناة وآلام نجحت في الهرب والتحرر، لتبني حياتها من جديد وتصبح قائدة ومدربة لمجموعة نسائية ضمن وحدات مقاومة سنجار وتصبح هيزدا، مانحة القوة كما يعني اسمها الجديد الذي اختارته لنفسها.
تتضمن مهام هيزدا توعية الفتيات في الوحدات بأهمية دورهن في المجتمع خصوصاً من ناحية الوعي والتدرب للدفاع عن أرضهن وأنفسهن كي لا يعيد التاريخ نفسه.
بعد المحاضرة التوعوية، تقوم هيزدا بتفقد المهام اليومية المنوطة بالوحدة. فإلى جانب التدريبات العسكرية، تهتم الفتيات بتحضير طعام المجموعة والاستفادة من حديقة مقرهن بالزراعة وغير ذلك من مهام، ونتوجه معها بعد ذلك إلى جل ميرا في جبل سنجار.
ومن بعد ذلك نعود معها إلى مقر الوحدة حيث تكمل لنا قصتها، ثم تشارك في مناسبة نُظمت لإدخال البهجة على قلوب الأمهات والأطفال في المنطقة.
