أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

سنوات مرت ..  أغلبها عجاف منذ وصول أيمن الظواهري إلى قمة هرم تنظيم القاعدة الذي صنف بالأكثر خطرا في العالم .. هذه السنوات كانت كافية ليخمد الظواهري ناره ويفكك بنيته ويدفعه شيئا فشيا الى الأفول.

سنوات مرت وكل سنة يثبت الظواهري انه يفكك القاعدة ويدمرها من الداخل والخارج.. فأفرع التنظيم كل يغني على ليلاه .. ولا سيطرة ولا ولاء للقاعدة الأم الا بالشعار والأسم فقط.

مع الوقت تبين للعالم ولأنصار التنظيم خصوصا فساد ونفاق القيادة، فمن القرارات السطحية.. الى الاختراق من أجهزة مخابرات .. الى التصفيات التي تتم داخل أفرع التنظيم وحالة الانقسام الواضحة وضوح الشمس.

من الواضح ان ايمن الظواهري فشل  كقائد مزعوم بكل المقاييس، فكلما حاول يائسًا إعادة إحياء التنظيم، كلما أصبحت عدم كفاءته وعدم اتصاله بالواقع أكثر وضوحًا، ناهيك عن كيفية إفساده للتنظيم وأيديولوجيته.

كما وان الوقائع تكشف ان الفروع التابعة للقاعدة مستقلة عن قيادات التنظيم الأم في كل شيء ما عدا الاسم، وتسعى فقط لخدمة مصالحها الخاصة والفاسدة، وهذا يؤكد دون أدنى شك بأنها مسألة وقت فقط قبل أن تنقلب هذه الافرع على الظواهري وكبار القادة في تنظيم القاعدة.