اعتقاله فتح باب التهديد والوعيد لرئيس الوزراء والجيش العراقي والقوات الأمنية من قبل الميليشيات المسلحة التي خرجت بمركبات لا تحمل لوحات مرورية ، وتحمل مسلحين تتجه نحو المنطقة الخضراء , في رسالة تهديد واضحة ثم تلتها تغريدات لقادة الميليشيات تسخر من الجيش والكاظمي, مثل ” الخزعلي ، النجباء ، وفصائل اخرى تدعمها إيران” ..رئاسة الوزراء وجهت بتحرك مدرعات ودبابات في شوارع بغداد , وطوقت المنطقة الخضراء ومنعت الدخول اليها …وبعد ساعات من حادثة الاعتقال أعلن قيادي في الحشد الشعبي أنه تم الإفراج عنه وتسليمه لأمن الحشد , في حين نفى وزير الدفاع جمعة عناد هذه التصريحات جملة وتفصيلا , مؤكدا أن مصلح لا يزال قيد التحقيق.. وذكرت مصادر أمنية خاصة أن مصلح فعلا قيد الاعتقال والتحقيق, لكن في قاعدة عسكرية , ومن يحقق معه هم قوة عسكرية أمريكية تتهمه باستهداف قاعدة “عين الاسد” في الأنبار التي تضم قوات للتحالف والولايات المتحدة بعشرات الصواريخ.
تنويه: جميع الآراء الواردة في زاوية مقالات الرأي على موقع أخبار الآن تعبر عن رأي أصحابها ولا تعكس بالضرورة موقف موقع أخبار الآن