أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة

تصدر خبر مقتل العدناني واجهات العديد من الصحف والمواقع العربية والعالمية، وأثار هذا الخبر زوبعة من ردود الفعل التي رحبت جميعها بمقتله.

الرجل الثاني في تنظيم داعش الإرهابي بحسب محللين، والمرشح الأقوى لخلافة البغدادي بعدما أعلن البنتاغون عن مقتل منافسه على هذا المنصب أبو عمر الشيشاني في الـ14 من مارس / آذار الفائت، شكل غيابه ضربة موجعة لجسد التنظيم المتهاوي أصلا.

النيويورك تايمز شرحت  في تقرير موسع لها تداعيات سقوط العدناني على التنظيم والأثر الذي يمكن أن يتركه في الحد من توسيع داعش لهجماته الإرهابية خارج مناطق سيطرته، مشيرة الى أن الرجل الذي أشرف على إنتاج عملية إعلامية متقدمة هزت العالم، ودفعت العديد من المتطوعين الذين جاؤوا من بلدان مختلفة، للانضمام الى التنظيم قد مات، والسؤال كيف يمكن للتنظيم أن يجد من يحل محله.

لم يكن الأمر أقل حماسا على مواقع التواصل الإجتماعي التي تداول مستخدموها خبر مقتل العدناني بتعليقات وتغريدات تكشف حال التنظيم المتهالك حسب رأي الشارعين العربي والعالمي.

مقتل الناطق الإعلامي باسم داعش والذي خطط لهجمات في أوروبا

 

يبقى التساؤل الأهم ما هو مستقبل هذا التنظيم الذي أرهب العالم بأسره، وهدد مصير الأمن والسلم العالميين، والى أين يمضي في ظل تقهقر واضح، وتصفيات متوالية لأبرز قادته، فلم يبق من مؤسسيه سوى زعيمه البغدادي والذي ضاق على رقبته طوق الإنهيارات والخسائر المتتابعة التي تبشر بزوال سيرته وسيرة تنظيمه في المستقبل القريب، تساؤل تبقى الإجابة عنه برسم الأيام المقبلة وما يمكن أن تحمله من أنباء.

إقرأ أيضا: ماذا  يعني الإعلان عن قتل العدناني؟
            وثائق تكشف خفايا داعش ومشاهد الفوضى الداخلية
           اكتشاف 72 مقبرة جماعية لداعش في العراق وسوريا