أخبار الآن | الحسكة – سوريا – (وكالات)

ذكرت مصادر صحفية أن المقاتلات الحربية لنظام الأسد جددت، السبت، قصفها على مناطق سيطرة الأكراد في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت المصادر إن القصف استهدف حي العزيزية في أقصى شمال الحسكة، وتسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، وارتفعت حصيلة قتلى المعارك والاشتباكات والقصف الجوي والمدفعي على المدينة إلى 22 قتيلا و32 جريحا خلال 3 أيام، حسب المصادر.
 
و بدأت الغارات التي يشنها النظام السوري على مناطق الأكراد يوم الخميس، وقال قوات الأسد إن هذه الهجمات جاءت ردا على محاولة القوات الكردية السيطرة الكاملة على مدينة الحسكة. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية إن غارات النظام السوري والقصف المدفعي استهدف المناطق المدنية وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.

ونددت وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على الحسكة بشكل شبه كامل بهجمات نظام الأسد وتوعدت بالرد عليها ووصفتها بـ"الاعتداء السافر". ومن النادر أن تحدث اشتباكات بين قوات الأسد والأكراد الذين يسيطرون على مساحات واسعة من شمال سوريا ويسعون إلى إقامة منطقة حكم ذاتي.  إلى ذلك تشن طائرات نظام الأسد والقوات الروسية حملة ممنهجة على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، حيث أسفر القصف عن قتل 13 مدنياً على الأقل وجرح 30 آخرين. 

سقط معظمهم في مدينة الغنطو بريف حمص، فيما طالت الغارات مدن وبلدات الرستن وتلبيسة وتير معلة والزعفرانة وغيرها، كما تعرض حي الوعر بحمص لقصف استهدف مشفى "البر" ومناطق سكنية مخلفاً إصابات بين المدنيين ودماراً في المشفى، بالتوازي مع حصار خانق وترويج لإشاعات تسعى لبث الرعب في صفوف أهالي الحي. 
 
وإذ يؤكد الائتلاف الوطني أن هذه الهجمات الإجرامية المدانة ومثيلاتها، لن تنجح في كسر إرادة السوريين رغم ما تسببت به من دمار وموت؛ فإنه يحذر من عواقب الاستمرار في السكوت عن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين، ويطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول المساندة للشعب السوري بالعمل على وقف هذه الجرائم على الفور، ووضع حد لنظام الأسد وروسيا ومنع أعمال القتل والتدمير والتهجير، بكل ما يترتب على ذلك من تقويض لفرص التسوية السياسية الى نحو ينهي معاناة الشعب السوري.

إقرأ أيضاً

مسلحو داعش يسحبون عائلاتهم من مدينتين بشمال سوريا تحسبا لهجوم

البنتاغون: طائرات أمريكية لمساعدة القوات الكردية بسوريا