أخبار الآن | الحسكة – سوريا (وكالات)

جدد نظام الاسد قصفه بقذائف الهاون والمدفعية، على مناطق سيطرة القوات الكردية داخل محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وارتفع عدد القتلى جراء الغارات التي شنتها طائرات النظام  إلى 16 شخصا، بينهم 6 أطفال ونساء، فيما لايزال عشرات الجرحى يتلقون العلاج، بعضهم في حالة خطرة.

وتزامن القصف مع اشتباكات متفاوتة الحدة وسط الحسكة والقسم الجنوبي منها، بين قوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لنظام الاسد من جهة أخرى.

وقالت المصادر إن قذيفة سقطت على منطقة قرب مكتب العلاقات العامة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بمنطقة المشيرفة في شمال المدينة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.

وارتفع عدد القتلى جراء الغارات التي شنتها طائرات النظام  إلى 16 شخصا، بينهم 6 أطفال ونساء، فيما لايزال عشرات الجرحى يتلقون العلاج، بعضهم في حالة خطرة.

وقالت المصادر إن قذيفة سقطت على منطقة قرب مكتب العلاقات العامة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بمنطقة المشيرفة في شمال المدينة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.

وارتفع عدد القتلى جراء الغارات التي شنتها طائرات النظام  إلى 16 شخصا، بينهم 6 أطفال ونساء، فيما لايزال عشرات الجرحى يتلقون العلاج، بعضهم في حالة خطرة.

هذا وتوعدت وحدات حماية الشعب الكردية النظام السوري برد قاس بعد قصف مواقع للوحدات الكردية في مدينة الحسكة.

وقالت الوحدات الكردية -في بيان- إنها لن تصمت على هجمات الحكومة السورية، التي قالت إنها اعتداء سافر يخدم تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف البيان "كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب بكل الوسائل المتاحة والممكنة".

وتعد الضربات الجوية في الحسكة أول استخدام لطائرات النظام ضد المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.

واستهدف القصف الجوي للنظام الخميس أحياء المساكن وتل حجر والمفتي في الحسكة، كما قتل مسلحان كرديان وخمسة من مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في الاشتباكات بين الطرفين في المدينة.

وأظهرت صور بثها ناشطون في الإنترنت نزوح أعداد من المدنيين من مدينة الحسكة بعد أن قصفتها طائرات النظام.

اقرأ ايضا:

أنواع القنابل تتساقط على حلب وادلب وسط صمت دولي

الجيش الحر يستعيد بلدة الراعي جنوب حلب من داعش