أخبار الآن | حلب – سوريا (مراد الشواخ)

تجاوز عدد قتلى قوات الأسد والميليشيات الموالية له المئة قتيل في الإثنتين وسبعين ساعة الماضية على جبهات مدينة حلب، في محاولة فاشلة لفرض طوق وحصار المناطق المحررة من المدينة.

وما زالت قوات الأسد والميليشيات المواليه له تحاول التقدم على عدة جبهات في وقت واحد بعد حديث طويل من قبل وسائل إعلام موالية وشخصيات من النظام عن معركة حلب الكبرى للسيطرة على مدينة حلب بعد حصارها.

وقد تمكنت اليوم قوات النظام والميليشيات الموالية له وأبرزها لواء القدس الفلسطيني من التقدم في منطقة "الأُسامات" في جبهة الملاح على الطرف الشمالي لمدينة حلب وسط استقدام تعزيزات فورية من كافة فصائل المحافظة لاسترجاع تلك النقاط.

وقد تكبدت قوات النظام والميليشيات الموالية له خسائراً في الأرواح والعتاد صباح الأمس على جبهة جمعية الزهراء في الشمال الغربي لمدينة حلب بعد محاولة هجوم فاشل تصدى له الثوار من الجيش الحر وسط قصف جوي ومدفعي كثيف.

وقال المقدم المنشق "أبو رياض" القيادي في "الجبهة الشامية" في تصريح لأخبار الآن : حاول النظام على مدار يوم كامل اقتحام حي الزهراء بالإضافة لمحاور أخرى في مدينة حلب تمكنت الجبهة الشامية بمشاركة الفصائل الأخرى من صد الهجوم وتكبيد النظام 30 قتيل وعشرات الجرحى في حي الزهراء وحده وقد تم تدمير دشمة لقناص ورشاش ثقيل من عيار 14.5 ملم في حي "الزهراء" وحده .

وفي الريف الشمالي لمحافظة حلب يبدوا أن الثوار ما زالوا مصرين على التقدم من جديد باتجاه عمق مناطق داعش والسيطرة على بلدة الراعي الحدودية الاستراتيجية قرب الحدود التركية، حيث تمكن الثوار للمرة الثانية أمس من دخول بلدة "الراعي" الحدودية أثناء الاشتباكات التي اندلعت مع تنظيم "داعش" وفرضوا سيطرتهم على البلدة قبل أن تستهدفهم داعش بثلاث مفخخات أجبرتهم على الانسحاب والتموضع قريباً من البلدة من الناحية الغربية.

وقد نتجت الاشتباكات بين الثوار والتنظيم أمس الى تحرير 5 قرى حدودية غرب بلدة "الراعي" بتغطية من المدفعية التركية.

عشرات القتلى بدير الزور.. وقنابل فسفورية على حلب

قتلى وجرحى مدنيون بغارات روسية على مدينة حلب وريفها